أصيبت فتاة في الثالثة عشرة من عمرها بطلق ناري في الرأس على يد طفل لم يتجاوز السنة الثالثة والنصف من عمره وذلك مساء أمس الأول بمركز تندحة (11كيلومتراً) شرق محافظة خميس مشيط. وبحسب التقارير التي رشحت ل «الشرق» فقد كانت الفتاة بصحبة عائلتها في زيارة لإحدى العائلات من معارفهم حيث كان الطفل. وهو ابن صاحب المنزل، يعبث بسلاح رشاش حيث أطلق على الفتاة طلقة استقرت في رأسها أثناء عبثه بالسلاح الذي يعود إلى والده، حيث قام والد الفتاة بنقلها مباشرة إلى مستشفى خميس مشيط العام بين الحياة والموت، وتم إدخالها قسم العناية المركزة تصارع الموت. من جهته أوضح ل «الشرق» الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن علي آل شعثان أنه ورد بلاغ من مستشفى خميس مشيط العام عن استقبال قسم الطوارئ فتاة في الثالثة عشرة من العمر مصابة بطلق ناري على يد طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، حيث تم على الفور الانتقال إلى المستشفى من قبل ضباط التحقيق حيث تعذر استجواب الفتاة، لأن الطلق الناري كان مستقراً في رأسها. ومن ثم تم الانتقال إلى المنزل الذي وقعت فيه الحادثة حيث تم استجواب صاحب المنزل وهو أب الطفل وتم تحريز السلاح وقد اتضح من خلال التحقيقات الأولية أن الفتاة كانت بصحبة عائلتها في زيارة لأحد معارفهم حيث كان طفل صاحب المنزل يعبث بسلاح رشاش وانطلقت منه رصاصة أصابت الفتاة في رأسها، ولا تزال التحريات والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادثة في ظل التحفظ على والد الطفل والسلاح، موضحا أن الفتاة لا تزال على قيد الحياة حتى ساعة هذا التصريح.