نفى ثوار ليبيون سابقون الخميس بيع مجموعة مسلحة الأسلحة المستخدمة في أثناء عملية خطف رهائن في موقع لانتاج الغاز في الصحراء الجزائرية على ما أكدت صحيفة جزائرية. وفي بيان نشر على الانترنت أكد المجلسان المحلي والعسكري في الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) "نفي المعلومات التي نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية وتتهم ثوار الزنتان ببيع أسلحة استخدمها خارجون على القانون في عملية إن أميناس الارهابية". وشدد البيان على أن "أمن الجزائر الشقيقة لا يمكن فصله عن أمن ليبيا" منددا "بالهجوم الارهابي الذي استهدف مصالح وأمن الشعب الجزائري"، وثوار الزنتان الذين قاتلوا نظام العقيد الراحل معمر القذافي العام 2011 كانوا من أوائل الثوار الذين دخلوا طرابلس في أغسطس 2011 واستولوا على ترسانة كبيرة من الأسلحة خلفتها قوات القذافي. وكانت الشروق قد أفادت الاربعاء أنه بعد جلسات الاستجواب الأولى ل"الإرهابيين الثلاثة الذين قبضت عليهم أجهزة الأمن بدأ ثوار الزنتان مصدر الأسلحة المستخدمة في الموقع إنتاج الغاز"، وتابعت الصحيفة أن زعيم فرقة الكوماندوس الإسلامية التي نفذت الهجوم الجزائري محمد الامين بنشنب تفاوض مع الثوار الليبيين على شراء الأسلحة. وقتل ما لا يقل عن 37 رهينة من الأجانب وجزائري واحد إلى جانب 29 من المهاجمين في الايام الاربعة لاحتجاز الرهائن، بحسب حصيلة رسمية غير نهائية.