بحث إدارة التربية والتعليم بعسير مع إدارة الدفاع المدني بالمنطقة آليات نشر ثقافة الأمن والسلامة، ووضع آليات للحد من الإنذارات المتكررة بالمدارس، كما بحث الجانبان آليات للعمل والتكامل بينهما وأهمية توفير اشتراطات السلامة والطاقة الاستيعابية بالمدارس. وأكّد ومدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء محمد بن رافع الشهري إنّ الأولويات القصوى للدفاع المدني، تنصب في أمن وسلامة النشء والبيئة المدرسية والمساهمة في تنمية الوعي، مشيراً إلى أهمية الاجتماعات الدورية والنقاش مع كافة الأطراف لتبادل الآراء والخبرات لتحقيق الأهداف المنشودة. من جهته قال مدير عام التربية والتعليم جلوي آل كركمان أن إدارته قد كثّفت برامج الصيانة في كافة المدارس، فضلا عن إحداث فرق ذاتية للإخلاء والإنقاذ، وتنفيذ خطط وتجارب مختلفة بهدف تحقيق أقصى درجات السلامة للنشء . واتفق الجانبان على عقد دورات تدريبية بشكل دوري للمتعاملين مع الطلاب والطالبات، ونشر الوعي لمنع الارتباك والهلع الناتج عن مواقف لا تستدعي ذلك، ، والاتفاق على تشكيل فريق موحد من الطرفين وتقديم التسهيلات الممكنة لإجازة المباني، وعدم التعاقد مع مؤسسات الصيانة غير المرخص لها من قبل الدفاع المدني.