ذكرت التقارير الصحفية اليوم أن العائلة المصرية كانت مكونة من الأب والأم والابناء وأربعة اطفال كانوا عائدين الى مقر عملهم بعسير بعد الانتهاء من اجازة العام الدراسي ليصطدموا بسيارة اخرى لاسرة سعودية وبها ستة اشخاص متجهين الى مدينة جدة وذلك في أحد المنحنيات الخطيرة على طريق العرضية الجنوبية/ محايل عسيرنتج عن هذا الحادث الاليم وفاة الاسرة المصرية ماعدا طفلة في السادسة من عمرها نجت من بين ركام الحديد ولكنها ذهلت لما رأت اسرتها وهم جثث هامدة وكان لتصرف تلك الفتاة التي عاشت موقفا مذهلا وصراخا شديدا في حالة هستيرية اثرا في قلوب رجال الامن الذين باشروا الحادث بعضهم غالبته الدموع لهول الموقف والتأثر من الطفلة المفجوعة، فيما توفي اربعة من الاسرة السعودية الاخرى وأصيب طفلان. باشر الحادث شرطة شمران والدفاع المدني والهلال الاحمر وساعدتهم بلدية ثريبان وتم نقل جثامين المتوفين الى مستشفى المخواة العام ومستشفى المجاردة العام وتعطلت حركة السير بالطريق قرابة الساعتين. أشرف على الحادث الملازم اول فيصل القحطاني مدير مخفر شرطة شمران والرقيب ابراهيم الحربي والعريف احمد المتحمي والجندي سلطان العتيبي. ( الرياض )