يدخل ممثلا المملكة الهلال والشباب اليوم، مواجهة الإياب لربع نهائي دوري أبطال آسيا، حيث يحل الأول ضيفا ثقيلا على الغرافة القطري، فيما يستضيف الآخر جيونبوك الكوري الجنوبي، في مهمة الوصل لنصف النهائي. وتبدو حظوظ الفريقين قوية لتخطي عقبتي الغرافة وجيونبوك، قياسا بنتيجة الذهاب التي انتهت لصالح الهلال بثلاثية نظيفة، والشباب بهدفين نظيفين، إلا أن ذلك لن يجعل المهمة سهلة، كون الغريمان سيسعيان بقوة لتجديد آمالهما في بلوغ الدور المقبل. ويلعب أيضا في ذات الدور بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي مع ذوب آهان الإيراني، وسيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي مع مواطنه سوون بلوينغز. الغرافة × الهلال يدخل الهلال اللقاء بمعنويات مرتفعة، يدعم ذلك نتيجة المواجهة الأولى التي كسبها بثلاثية نظيفة على ستاد الملك فهد الدولي الأربعاء الماضي. وسيفتقد الهلال للاعبين مؤثرين هما الدولي خالد عزيز والروماني رادوي بداعي الإصابة، فيما سيعود من الإيقاف السويدي كريستيان ويلهامسون الذي يعول عليه الفريق من خلال تغيير النهج التكتيكي للفريق، والغزو من الأطراف عكس النهج الذي اتبعه المدرب في مباراة الذهاب باعتماده الهجوم من العمق، ويملك الهلال مقومات الفوز بوجود عناصر مميزة يقودها المدرب البلجيكي اريك غيريتس، أمثال: أسامة هوساوي، ماجد المرشدي، عبدالله الزوري، أحمد الفريدي، ياسر القحطاني ونواف العابد، إلى جانب الكوري لي يونغ بيو، والبرازيلي تياغو نيفيز. أما الغرافة الذي يطمح إلى الذهاب بعيدا في البطولة، فقد اصطدم بمستوى الهلال في مباراة الرياض، ومن المتوقع أن يركز مدرب الغرافة البرازيلي كايو جونيور على الجانب الدفاعي، ومراقبة مفاتيح اللعب الهلالي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وعدم فتح ملعبه أمام الهجوم الهلالي والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والعودة للأمل المفقود، ويفتقد الفريق خدمات اللاعب البرازيلي جونينيو بسبب الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الذهاب. ويبرز في الفريق القطري، الحارس قاسم برهان الذي غاب عن اللقاء السابق، سعد الشمري، حامد شامي، سعود صباح، أنس مبارك، ميرغني الزين، العراقي يونس محمود، المغربي عثمان العساس، والبرازيلي كليمرسون. الشباب × جيونبوك يدرك الشبابيون أن المهمة صعبة، خاصة وأن الفريق الكوري لن يستسلم بسهولة، برغم خسارته على أرضه وبين جماهيره في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، لذلك يتطلب على فريق الشباب اللعب بقوة منذ بداية المباراة وتسجيل هدف مبكر يبعثر أوراق خصمه. وبنتيجة الذهاب يكون الشباب تخطى النتائج المتواضعة في الدوري المحلي، تبقى فقط تعزيز ذلك بنتيجة مباراة اليوم، للوصول لنصف النهائي، واستعادة توازنه من جديد. وركز مدرب الفريق الأورغواني خورخي فوساتي على الجوانب التكتيكية بعد تعرفه على طريقة لعب الفريق الكوري في مباراة الذهاب، وقد يعتمد خطة متوازنة مع التركيز على الناحية الدفاعية، ومحاولة السيطرة على وسط الملعب، معتمدا على: عبده عطيف، أحمد عطيف، عمر الغامدي، البرازيلي مارسيلو كماتشو، حسن معاذ، عبدالله الاسطاء، سند شراحيلي، البرازيلي مارسيلو تفاريس، وناصر الشمراني. فيما سيسعى جيونبوك التمسك ببصيص الأمل والعودة أمام الشبابيين بتسجيل هدفين لتمديد المباراة أو كسب اللقاء بثلاثة أهداف دون رد لتحقيق التأهل، ويضم الفريق الكوري لاعبين جيدين في كافة الخطوط، أمثال: كيم سيونغ، بارك دونغ، جين كيونغ، والبرازيليان أوليفيرا جونيور ولويز هنريكه.