اعلنت كوريا الشمالية اليوم انها تملك صواريخ استراتيجية قادرة على ضرب اراضي الولاياتالمتحدة وذلك ردا على اتفاق جديد وقع الاحد بين واشنطن وسيول لزيادة مدى الصواريخ الكورية الجنوبية. وفي بيان نشرته وكالة الانباء الكورية الشمالية، قال المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطني ان "الجيش الثوري (لكوريا الشمالية) بما فيه قوات صواريخه الاستراتيجية وضعت على مدى استهداف ليس فقط القوات الاميركية في الارخبيل الكوري ولكن ايضا في اليابان وغوام وحتى في اراضي الولاياتالمتحدة". واضاف ان بيونغيانغ مستعدة على مواجهة اي عدو "قوة نووية مقابل قوة نووية وصاروخ مقابل صاروخ". وجاءت هذه التهديدات ردا على اعلان سيول الاحد عن توقيع اتفاق مع واشنطن يتيح لها على زيادة مدى صواريخها البالستية ثلاث مرات تقريبا وعلى ان تغطي مجمل كوريا الشمالية. وصرح المستشار الكوري الجنوبي للامن القومي شونغ يونغ-وو للصحافيين ان مدى الصواريخ سيزداد من 300 كلم حاليا الى 800. وقال ان "الهدف الاساسي هو الحد من استفزازات الشمال العسكرية". وتنشر الولاياتالمتحدة 28500 جندي على اراضي كوريا الجنوبية وتضمن لها "مظلة نووية" في حال تعرضها الى هجوم وفي المقابل وافقت سيول على الحد من مدى صواريخها في 2001، لخفض التوتر في شبه الجزيرة.