تسود حالة من الترقب في أوساط كرة القدم في مصر انتظارا لانطلاق الموسم الجديد للدوري الممتاز بعد إلغاء الموسم الماضي عقب أسوأ كارثة رياضية ضربت البلاد في فبراير الماضي. وكان أكثر من 70 مشجعا معظمهم من الأهلي أكثر الأندية المصرية تتويجا بالألقاب محليا وقاريا قد لاقوا حتفهم في أعمال عنف بعد مباراة لفريقهم أمام المصري في بورسعيد. وفي نفس يوم مباراة بور سعيد اتفق فريقا الزمالك والإسماعيلي على عدم استكمال مباراة بينهما بالقاهرة بعد انتهاء شوطها الأول بعد وصول أنباء أحداث مباراة الأهلي والمصري. وأشعل مشجعو نادي الزمالك في النار لافتات بأعلى مدرجات الاستاد تعاطفا مع جمهور مباراة بور سعيد. وأدت أحداث العنف إلى توقف النشاط واضطرت الأندية المصرية التي تشارك في بطولات افريقية إلى خوض مبارياتها على ملاعبها بدون جمهور باستثناء السماح لعدد من مشجعي الزمالك بحضور مباراة أمام فريق من غانا. وشاب الجدل إقامة مباراة كأس السوبر بين الأهلي وانبي في ظل رفض اكبر مجموعة مشجعين وتدعى "التراس أهلاوي" إقامة اللقاء الذي استضافه إستاد الجيش المصري في برج العرب بالقرب من مدينة الإسكندرية في وقت سابق من شهر سبتمبر. وكان المشجعون يعترضون على إقامة اللقاء قبل القصاص لضحايا مباراة الأهلي والمصري وحاصروا فندق اللاعبين في الساحل الشمالي لكن أمكن نقل اللاعبين وإقامة المباراة التي فاز بها الأهلي 2-1. وقال باسم علي لاعب المقاولون العرب أحد أندية البطولة لرويترز إنه لا يشعر بالقلق إزاء عودة النشاط خوفا من العنف.