أعرب وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، عن تفاؤله بتنامي الاستثمارات السعودية في مصر، خصوصاً في مجال الصناعات التحويلية. واعتبر، إثر لقائه رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل اليوم، في القاهرة، أن هناك الكثير من الأشياء الإيجابية التي تمت خلال زيارته لمصر، منها إلغاء قضية الرسوم الحمائية, وأضاف: "هذا الأمر يعد إيجابيا في إطار التوسع في الاستثمارات، وخصوصاً في مجال الصناعات التحويلية، كما أنه حافز للشركات البتروكيماوية السعودية للاستثمار في مصر". وأوضح أن حجم التبادل التجاري السعودي - المصري تزايد خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 55 في المئة، وأن حجم العمالة المصرية في المملكة تزايد أيضا بنحو 150 ألف مصري خلال العام الجاري؛ مما يعكس العلاقات السعودية - المصرية المتميزة والمستمرة في مجال التعاون المشترك. وأضاف أنه خصص مكتب من الهيئة العامة للاستثمار لمعرفة مشكلات رجال الأعمال السعوديين التي تم حل جزء منها وهناك جزء ثان يجري حله وجزء ثالث ربما يحتاج إلى فترة طويلة لحله. وأوضح أن النقاشات التي أقيمت خلال اجتماع مجلس الأعمال السعودي - المصري كانت مثمرة وانتهت إلى نتائج إيجابية, منوها بلقائه المتميز مع رئيس الوزراء المصري، مؤكداً أن زيارته لمصر كانت موفقة وناجحة في مجال تنمية الاستثمارات السعودية والتعاون المشترك مع مصر, مفيدا أن الاجتماعات تركت صدى طيبا وإيجابيا لدى رجال الأعمال السعوديين الذين قرروا العودة إلى مصر بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة.