قامت الحكومة الأمريكية بإرسال قوات المارينز إلى بني غازي بغرض الدفاع عن القنصلية الأمريكية وحمايتها، وذللك بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية صباح اليوم وأدى إلى مقتل السفير الأمريكي ''كريس ستيفنز'' وموظفان أخران – وفقا شبكة ''سكاي نيوز العربية''. ومن الجدير بالذكر أن شركات حراسة خاصة هي التي كانت تقوم بحماية السفارة من قبل، لكن أمريكا اضطرت لإرسال قواتها الخاصة بعد الأحداث الدموية التي تعرضت لها القنصلية. ومن ناحية أخرى أكدت مسؤولة بالبنتاجون في فيديو أذاعته وكالة الأنباء الأمريكية ''السي ان ان ''''باربرا ستار'' أن الحكومة الأمريكية قامت بإرسال قواتها إلى طرابلس لحماية سفارتها هناك وليس بنغازي. وأضافت ''ستار'' أن بنغازي ليس بالمكان المناسب الأن للقوات الأمريكية، فالقنصلية دمرت فلا يوجد هناك ما يقومون بحمايته – حسب ما جاء في وكالة الأنباء الأمريكية'' سي ان ان''. وتساءلت ''ستار'' عن دور قوات الأمن الليبية، وعن تقصيرهم في حماية القنصلية هناك، وأن هذا ليس دور المارينز ولكن دورهم، كما تساءلت عن وضع المخابرات الليبية وعن عدم ارسالهم تحذيرا للقنصلية، مما ينم عن اهمال من جانب ليبيا. وأشارت ''ستار'' أن قوات المارينز ستنسحب فورا من طرابلس بعد الانتهاء من أداء مهمتها وهي تأمين السفارة. من جهة اخرى نشرت شبكة ''سكاي نيوز'' خبرا عن اعتذار رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد يوسف المقريف للقيادة والشعب الأميركي عن مقتل سفير واشنطن في ليبيا بهجوم استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي. وأكد المقريف أن هذه الأحداث لن تؤثر على سير العملية الانتخابية في ليبيا لاختيار رئيس وزراء جديد.