سخر باراك أوباما الأحد من التخطيط الاقتصادي لغريمه الجمهوري ميت رومني بينما تزايدت شعبية الرئيس الديموقراطي المرشح لولاية ثانية في الاستطلاعات في أعقاب المؤتمر العام لحزبه الديموقراطي. وواجه رومني ومرشحه لمنصب نائب الرئيس بول راين صعوبات في شرح حسابات خطط الضرائب التي ينويان تطبيقها فيما تصدر موضوعا السياسة الضريبية وبطء إنشاء وظائف جديدة السباق إلى البيت الأبيض. وأنهى أوباما جولة بالحافلة في فلوريدا التي تعتبر اكبر ساحة معركة في الانتخابات محاولا جذب أصوات المتقدمين في السن عبر التهكم على خطط رومني لتعديل نظام العناية الصحية في شقه المتعلق بهم. كما انتقد مقابلتين رفض فيهما المرشحان الجمهوريان تسمية أي من الثغرات الضريبية التي يرميان إلى سدها لتلبية وعدهما بتقليص الضرائب مع الحد من العجز في آن. وقال أوباما "اعتقد أن غريمي يملك خطة، لكن ينقصها شيء واحد: علم الحساب!". وأضاف أوباما "بدت كمحاولة القول أن اثنين زائد واحد يساوي خمسة. فشلا في الإجابة على أسئلة حول كيف ينويان تغطية اقتطاعات ضريبية جديدة بقيمة خمسة تريليونات دولار واقتطاعات من إنفاق الدفاع الجديد بقيمة تريليونين من دون زيادة الضرائب على الطبقة الوسطى". وتابع "هذه ليست قيادة فذة بل رياضيات سيئة.. وهذا يستحق علامة سقوط" علما أن أوباما حذر في مقابلة سابقة مع قناة (سي بي اس) الإخبارية من انه على الأغنياء دفع مزيد من الضرائب لتخفيف العبء عن الطبقة الوسطى. في مقابلات تلفزيونية رفض رومني ورايان تفصيل كيف ينويان سد ثغرات النظام الضريبي لتمويل تخفيض الفوائد. كما أكد المرشح الجمهوري المليونير عدم تخطيطه للحد من الضرائب على الأغنياء. وقال رومني في مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" على تلفزيون ان بي سي "أريد التأكد أن الناس يدركون بالرغم مما قاله الديموقراطيون في مؤتمرهم، إنني لن اخفض الضرائب لدافعي الضرائب ذوي الدخل المرتفع".