ستامفورد – ا ف ب سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس -الاثنين- من الخطة الضريبية، لخصمه الجمهوري للانتخابات الرئاسية ميت رومني الذي وصفه بأنه “أشبه بروبن هود بالمقلوب” يعتزم سلب الطبقات الوسطى لمساعدة الأثرياء. جاء ذلك فى كلمة لأوباما خلال اجتماع لجمع الأموال في كونيتيكت /شمال شرق/قبل أقل من مائة يوم من الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من نوفمبر، وبعدما أعلن رومني الاثنين عن جمع 101 مليون دولار من المساهمات في يوليو بزيادة 25 مليون دولار عما جمعه الرئيس الديمقراطي. وقال أوباما بسخرية لاذعة أمام أنصاره “إنه أشبه بروبن هود بالمقلوب. إنه رومني هود” مشددًا على أن الطبقة الوسطى هي التي ستدفع ثمن خطة رومني الضريبية التي لن يستفيد منها برأيه سوى الأكثر ثراءً. وقال أوباما “إن بدا لكم من الصعب شرح هذه الفكرة للأميركيين أو تسويقها لديهم، فإنكم على حق”. وتابع “إن الجمهوريين سبق أن حاولوا تسويق هذه الفكرة، خرافة التخفيضات الضريبية”. ويؤكد أوباما في إعلانات انتخابية ضد رومني تعرض في الولايات الأساسية في الانتخابات، أن خصمه يعتزم زيادة الضرائب على الأسر التي لديها أطفال بألفي دولار لتسديد نفقات خطته الضريبية البالغة قيمتها 5 تريليونات دولار والتي سيستفيد منها الأثرياء بشكل خاص. ورأت لجنة خبراء تابعة لمعهد بروكينجز الأسبوع الماضي أن خطة رومني القاضية بخفض معدلات الضرائب والإبقاء على التخفيضات الضريبية ستؤدي إلى “تخفيضات ضريبية كبرى للعائلات العالية الدخل وزيادة في أعباء الضرائب على المكلفين ذوي الدخل المتوسط أو المتدني”. وقد اقترح رومني خفض معدلات ضريبة الدخل ب20\% وإلغاء الضريبة على عائدات الاستثمار وضريبة العقارات وخفض معدل ضريبة الشركات. ورأت الدراسة أنه للتعويض عن الخسائر في العائدات التي ستنتج عن هذه الخطة وستبلغ قيمتها 360 مليار دولار، فإن الحكومة ستضطر الى وقف العمل ببعض التخفيضات الضريبية في إجراء سيطاول خصوصًا ذوي الدخل المتدني. ونقض فريق رومني خلاصة الدراسة معتبرًا أن معديها منحازون وأن الدراسة أخذت في الاعتبار فقط نصف خطة رومني الضريبية. (ا ف ب) | ستامفورد