قال مصدر أمني أردني إن قضية مقتل المواطن السعودي (ص. الشراري ) تلقى اهتماما كبيرا من أجهزة الأمن الأردنية، وأنه تم حصر المشبوهين الذين لهم سوابق في قضايا السلب، وسيتم عرض صورهم على الشخص المرافق للقتيل أثناء تنفيذ الجريمة، مؤكدا أن القضية تلقى اهتمام ن أعلى المستويات الأمنية في الأردن، وأنه تم تكليف فريق من البحث الجنائي والأمن الوقائي للبحث عن الجناة. وكانت الشرطة الأردنية قد أصدرت بياناً حول الحادثة التي وقعت على طريق الأزرق - العمري في الأردن بعد خلود المغدور به للنوم خارج المركبة وزميله داخلها، حيث تشير المعلومات أن الهدف كان سرقة المركبة التي تعود للقتيل وهي من نوع جيب تويوتا 2012 حيث سلبت بعد الإجهاز على القتيل ونجاة زميله الذي تعرض لإصابات بعد مقاومته للمجرمين الذين فروا بالمركبة وتركوه مع القتيل. وتعيد هذه الحادثة للأذهان جريمتين مماثلتين لأربعة مواطنين سعوديين قتلوا في الأردن خلال ما يقارب 17 عاماً، ففي عام (1416 ه) وتحديداً في شهر ربيع الأول قتل المواطن سعيد طحيمر العطوي (60 عاماً ) وابنه جمال (19 عاماً) أثناء نومهما في أحد المنتزهات بالقرب من العاصمة الأردنية عمان وسرقت مركبتهما ونقودهما، وبعد ما يقارب العام تم القبض على الجناة وهما شابين وضبط بحوزة أحدهما سيارة القتيل بعد إخفاء معالمها، وتم قتلهما شنقاً في الأردن بعد محاكمتهما. وفي أواخر عام 1419 ه قتل المواطن خضر سالم العطوي (50 عاماً) ومعه ابن أخيه مهدي العطوي (30 عاماً) بالقرب من محافظة معان جنوب الأردن، وتم القبض على الجناة، وهما شخصين وصدر حكم سجن أحدهما 20 عاماً والآخر 15 عاماً وما زالا بالسجن، فيما رفض ورثة القتيلين الحكم وما زالا يطالبون بقتلهما.