وجه أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو رأس بتشكيل لجنة فنية للتحقيق ولوضع الحلول اللازمة لمعالجة آثار انهيار السقالة الخاصة بحمل القطعة (الكمرة) رقم 19 من جسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية سابقا) والتي أدت الى سقوط تلك القطعة قبل تركيبها في جسم الجسر يوم أمس الجمعة. ويرأس اللجنة المهندس إبراهيم كتبخانه وكيل الأمين للتعمير والمشاريع وعدد من مهندسي الأمانة بالإضافة الى الشركة المشرفة على تنفيذ مشروع التقاطع. وقام أمين محافظة جدة ولجنة التحقيق على الفور بجولة تفقدية على موقع مشروع تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز بعد ظهر أمس الأول حيث طلبت الأمانة من مقاول المشروع البدء فورا في تصنيع قطعة بديلة تحل محل الأخرى التي سقطت من السقالة التي تحملها، وذلك كإجراء سريع مع استمرار لجنة التحقيق في عملها حتى ظهور نتيجة التحقيق. وقال المهندس إبراهيم كتبخانه بأن الجسر يتكون من 20 عشرين قطعة مسبقة الصنع يتم تركيبها وربطها ببعضها البعض وما حدث هو أن انهيار السقالة التي تحمل القطعة 19 قبل أن يتم ربطها بالقطع الثمانية عشرة التي تم تركيبها والتي تزن كل واحدة منها حوالي 88 طنا بعرض 30 مترا.. وأضاف المهندس كتبخانة أن صب القطعة البديلة يستغرق 30 يوما مما يعني تأخر افتتاح الجسر والذي كان من المقرر افتتاحه في منتصف شهر شوال القادم.