نفى مرور منطقة الرياض ما تردد عبر شبكات التواصل الاجتماعية عن مطاردة فرق المرور لمفحط شهير صباح أمس الأول بالقرب من نفق الحرس الوطني في طريق خريص، مما أدى لاصطدامه ووفاة مرافقه، وأن ذلك عار من الصحة. وجدد في السياق ذاته أن السرعة العالية والمناورة بين السيارات هي السبب الرئيسي للحادث حتى فقد قائد المركبة السيطرة على السيارة التي كان يقودها فانحرفت واصطدمت بالحاجز الخرساني. ولفت إلى أن التحقيقات المرورية أثبتت أن الحادث كان طبيعياً نتيجة السرعة العالية، ولم يكن سبب الحادث التفحيط أو المطاردة من الدوريات المرورية وليس هناك بلاغ تجاه قائد السيارة لممارسته التفحيط، وأضاف: إن الشخص ليس من المشاهير في التفحيط وتم ضبط شهادات أشخاص في محاضر التحقيق، حيث أفادوا أن الحادث كان سببه السرعة العالية. وكان الحادث وقع صباح يوم أمس الأول لسيارة من نوع "كرايسلر" موديل (2012) لون أبيض بالقرب من مخرج (13) بمدينة الرياض كان يقودها شاب وبرفقته اثنان آخران، لا تتجاوز أعمارهم (20) عاماً تقريباً، ليلقى أحدهم حتفه بعد نقله للمستشفى ولا يزال الاثنان الآخران يتلقان العلاج. وأهاب مرور الرياض بقائدي السيارات الالتزام بالسرعة النظامية، وعدم المجازفة بالمناورة بين السيارات حتى لا يكون هناك خسائر في الأرواح والممتلكات.