قال شهود عيان وتقارير صحفية إن تركيا أرسلت ما لا يقل عن أربعة قوافل من المركبات تحمل جنودا وبطاريات صواريخ إلى الحدود مع سوريا اليوم الاثنين مع تصاعد القلق في تركيا بشأن الأمن على حدودها الجنوبية. ويأتي إرسال هذه القوافل ضمن عمليات انتشار عسكري في المنطقة في الأسابيع الأخيرة. ولم يرد ما يشير إلى أن القوات التركية ستعبر الحدود وقد تكون تحركات القوات مجرد إجراء احتياطي مع تصاعد العنف في سوريا. وقال شهود عيان إن قافلتين تضم كل منهما زهاء 30 مركبة غادرتا قاعدة في إقليم غازي عنتاب متوجهتين جنوبا إلى كيليش وترابطان الآن بامتداد قطاع مسيج على الحدود مع سوريا. وقال ضابط كبير في قافلة أخرى تتألف من تسع مركبات من بينها ناقلات جند مدرعة ودبابات "هذا جزء من تدريب." وقال ضابط آخر في القافلة نفسها أن القوات ستظل على الجانب التركي من الحدود، وذكرت وكالة أنباء الاناضول الرسمية أن ذخائر ومركبات عسكرية جلبت بالسكك الحديدية إلى بلدة إصلاحية في إقليم غازي عنتاب من ميناء الاسكندرونة على البحر المتوسط. وأضافت الوكالة أن مركبات عسكرية من بينها دبابات نقلت إلى أكشاكيل (تل ابيض) في إقليم سانلورفا الذي يقع على الحدود إلى الشرق من كيليش وغازي عنتاب وتتمركز الآن على الحدود السورية في تحرك عسكري رابع. وقامت تركيا وهي عضو في حلف شمال الأطلسي في الأشهر الأخيرة بعمليات نشر للقوات على امتداد حدودها مع سوريا التي يبلغ طولها 911 كيلومترا.