أفرج المحققون الأميركيون أمس (الجمعة) عن عالم أميركي منتدب للتدريس في السعودية، بعدما لاحظت الماسحات الضوئية في مطار ميامي الدولي علبة في أمتعته، فاعتقد رجال الأمن أنها قنبلة في أنبوب، ما استدعى إخلاء المطار. وقال مسؤول أمني أميركي إن السلطات لم توجّه أية تهمة للرجل البالغ من العمر 70 عاماً الذي سُمح له بمواصلة رحلته. وذكر عميل الشرطة السرية (إف. بي. آي) مايكل ليفيروك، في مؤتمر صحافي عقده في ميامي (الجمعة)، أن الرجل المشار إليه مواطن أميركي، وقال إنه كان متعاوناً للغاية مع المحققين. وأشار إلى أنه يعمل أصلاً أستاذاً بجامعة روس في الدومينيكا، لكنه منتدب للتدريس في السعودية. وقال إنه اتضح أن العلبة المعدنية التي أثارت المخاوف تستخدم في التحاليل الطبية، وأن مكتب التحقيقات الفيديرالي أدرك أنها استخدمت في هذه الحال لنقل بكتيريا نافقة. وكانت معظم أرجاء مطار ميامي أُغلقت الخميس بسبب حادثة علبة التحاليل الطبية المشار إليها، وأعيد فتحها فجر الجمعة.