تفاجأ المواطن مشبب آل ماطر الشهراني بأن معاناته التي دخل بها مستشفى عسير المركزي، وخرج معتقداً أنها انتهت، لم تنته بعد، يقول المواطن الشهراني: "في عام 1429ه شعرت بآلام شديدة راجعت على أثرها مستشفى عسير، وعند مراجعتي المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة اتضح أن لدي حصوات في المرارة. وقرر الطبيب (تحتفظ الجزيرة أونلاين باسمه) إجراء جراحة لاستئصال المرارة، وأجريت الجراحة وطمأنني الطبيب المعالج بنجاحها، ثم خرجت من المستشفى، بعد خمسة أيام. وبعد مرور ما يقارب الشهر عاودتني آلام مبرحة في المكان نفسه، اضطرتني للعودة الى مستشفى عسير، وعند إجراء الفحوصات اللازمة اتضح أن المرارة بحصواتها مازالت موجودة، ما دفعني إلى التوجه إلى المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير لتقديم شكوى، لكنني لم أحصل على رد، ما دفعني بالتالي إلى رفع شكوى لوزير الصحة، وأيضاً لم أحصل على إفادة حتى الآن، علما بأن لدي التقارير والأشعة التي تثبت صحة كلامي أجريتها في إحدى المستشفيات الخاصة الكبرى بالرياض، وعلماً بأنني أيضا أعاني أمراض السكري وضغط الدم والقلب." ويطالب المواطن الشهراني بالتحقيق مع الدكتور المعالج والطاقم الطبي الذين أكدوا له استئصال المرارة والحصوات ثم فوجئ بعد ذلك أنها موجودة، على الرغم مما عاناه من آلام الجراحة، "وكذلك لردع كل من تسول له نفسه التلاعب بأرواح البشر".