أكدت المملكة في كلمتها أمام الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان حول سوريا تنديدها بالمجزرة التي حدثت في الحولة واستنكارها الشديد للهجمات التي تحصد أرواح العشرات من الأبرياء ومن بينهم الأطفال والنساء والشيوخ. وشدد سفير خادم الحرمين لدى الأممالمتحدة في جنيف الدكتور عبد الوهاب عطار على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه ما يدور في سوريا من قتل وتعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان بكل أشكالها. وأوضح أن المملكة أكدت في مناسبات عديدة حرصها على وحدة وسلامة الأراضي السورية وضرورة تلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق المشروعة في الإصلاح والتقدم وحقن الدماء في سوريا ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن السلطات السورية واصلت نهجها في الحلول الأمنية والقتل والتعذيب الذي طال الأطفال والنساء. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الجلسة في وقف القتل في سوريا.