أكدت دراسة حديثة أن الأنفاق من أكثر الأماكن تشبعاً بعناصر التلوث المضرة للصحة، وأن الأنفاق تسجل مستويات عالية من التلوث يمكن أن تفوق ألف مرة التلوث الذي يمكن حصوله في المناطق الحضرية الأخرى، حيث يتم رصد المواد الكيماوية وغاز أول أكسيد الكربون والانبعاثات الكربونية المشعة داخل الأنفاق. جاء ذلك خلال دراسة حديثة أجراها مدير إدارة الجسور والأنفاق بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبد الباسط باحارث حول تلوث الهواء داخل أنفاق مكة.