طالب النادي الأهلي المصري رسمياً من الاتحاد الإفريقي "الكاف" إعادة لقاء فريقه مع شبيبة القبائل الجزائري الذي أقيم الأحد الماضي 15-8-2010، وانتهي بفوز الشبيبة 1-صفر، وذلك على خلفية ما تعرضت له بعثة فريقه من اعتداءات قبل وبعد المباراة، نتج عنها إصابة اللاعبين أسامه حسني وأحمد السيد. وجاء طلب الأهلي بإعادة المباراة ضمن ملف الاحتجاج الذي تقدم به ظهر الثلاثاء 17-8-2010، للاتحاد الإفريقي، والذي اشتمل على مواد فيلمية مصورة للاعتداءات على حافلة الفريق، حيث تراجع مجلس إدارة الأهلي وقرر بإجماع أعضائه إدراج اعتداءات جماهير الشبيبة على حافلة فريقه ضمن ملف الاحتجاج، بعد أن كان رئيس الأهلي حسن حمدي قرر قبل عودته من الجزائر عدم الالتفات إلي هذه الأحداث، واعتبارها حوادث فرديه، واكتفي باعتذار رئيس نادي الشبيبة محند حناش. لكن ضغط أعضاء مجلس الإدارة ومطالبتهم بتدعيم الملف بصور الاعتداءات حتى تكون هناك فرصة لإعادة المباراة، جعل رئيس الأهلي يتراجع ويقرر أن يشتمل الاحتجاج على الاعتداءات أيضاً، بالإضافة إلي الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها حكم اللقاء التوغولي كوكو. وكانت النقطة الأهم في احتجاج الأهلي للكاف هو التفرقة بين الموقف الرسمي لإدارة نادي الشبيبة والمسؤولين في ولاية تيزي وزو من حيث حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وبين جوانب الخروج عن النص قبل وأثناء وبعد المباراة، والتي تمثلت في الاعتداء على حافلة الفريق، وتعرض بعض اللاعبين للاعتداء من جانب بعض أفراد الأمن في الملعب، حيث أشار الأهلي في احتاجه أنهم لاقوا أفضل استقبال وحفاوة من جانب إدارة نادي الشبيبة والمسؤولين في الولاية. من جانبه، قال مدير الكرة بالأهلي هادي خشبة في تصريحات ل"العربية.نت" إن فريقه تعرض للرشق بزجاجات المياه أثناء المباراة وبعدها، معتبراً تصرفات رجال أمن الاستاد ضد مدافع الفريق وائل جمعة وزميله حسام غالي خروجاً عن النص، حتى أنه شبه هذه الأجواء بالإرهابية. وأشار خشبة إلي أن أي لاعب كرة قدم لا يستطيع أن يؤدي بشكل طبيعي في ظل هذه الأجواء.