أغلقت اليابان سفارتها في سوريا الأربعاء بسبب تهديدات أمنية لموظفيها في وقت تشهد فيه البلاد حركة احتجاج لا سابق لها ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان "لقد قررنا إغلاق السفارة اليابانية في سوريا مؤقتا اعتبارا من اليوم بسبب تدهور الظروف الأمنية في سوريا بما يشمل العاصمة دمشق". من جهة أخرى قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إن الأزمة السورية بالغة الخطورة ولها "تداعيات هائلة" على العالم. وقال بان في كلمة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا في الوقت الذي اندلع فيه المزيد من المعارك وتعرضت ضاحيتان في دمشق للقصف "لا نعرف كيف ستتطور الأحداث لكن ما نعرفه هو إننا جميعا نتحمل مسؤولية العمل من أجل حل هذه الأزمة العميقة البالغة الخطورة". وأضاف أن الأزمة لها تداعيات هائلة محتملة على المنطقة والعالم. على صعيدا متصل قال نشطاء في المعارضة إن ضاحيتين كبيرتين في دمشق تعرضتا اليوم لقصف بالدبابات بعد تجدد هجمات من الجيش السوري الحر على قوات الأسد. وذكر نشطاء أن المدفعية والمدافع المضادة للطائرات ضربت ضاحيتي حرستا وعربين. كما سمع أزيز طائرات هليكوبتر حربية تحلق فوق المنطقة الواقعة على الطرف الشرقي من العاصمة.