تحت شعار " دمر الرجال ... ويستهدف النساء " تحتفل منظمة الصحة العالمية في 31 أيار/مايو هذا العام ككل عام باليوم العالمي... للامتناع عن التدخين بغرض تسليط الضوء على الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاكه لاسيما وأن تعاطي التبغ يمثل ثاني أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي بعد مرض ارتفاع ضغط الدم فهو يقف حالياً وراء عشر الوفيات التي سجلت في أوساط البالغين في شتى أرجاء العالم ، حيث بلغت الوفيات من بداية عام 2008م وحتى هذه اللحظة 11604812 قتيل حول العالم بسبب التدخين . وفي تقرير صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بين أن اليوم العالمي للتدخين سيركز هذا العام على مسألة تسويق التبغ للنساء خاصة وأن نسبة النساء تشكل نحو 20% من المدخنين في العالم علماً بأن نسبة النساء المدخنات في عام 2005م كانت 9.3% فقط هذا ويقدر عدد المدخنين بأكثر من واحد بليون مدخن في العالم ومع ذلك تظل هذه النسبة في ازدياد مع العلم أن معدل التدخين عند الرجال قد وصل ذروته في حين أن معدلات الإناث آخذة في الارتفاع وستغتنم منظمة الصحة العالمية فرصة الاحتفال بهذا اليوم من أجل استرعاء الانتباه بشكل خاص للآثار الضارة التي يخلفها تسويق التبغ ودخان التبغ على النساء والفتيات ، حيث أصبحت المرأة هدفاً رئيسياً من قبل شركات التبغ لتحل محل ما يقرب من نصف المستخدمين للتدخين الحاليين الذين سيموتون قبل الأوان بسبب الأمراض الناتجة من التبغ .