أقام قسم الأسنان في مدينة الملك فهد الطبية ، يوما توعوياً بمناسبة اليوم العالمي للتدخين بحضور الدكتور صالح التميمي المدير التنفيذي المشارك للإدارات الطبية، وبمشاركة عدد من الأقسام ذات العلاقة بالتدخين. وقالت الدكتور حنان المطيري رئيسة اللجنة المنظمة، إن عدد المدخنين في المملكة بلغ 6 ملايين مدخن بينهم 600 ألف مدخنة، و 772 ألف مدخن من المراهقين في المرحلة المتوسطة والثانوية، بحسب دراسات نشرت حديثا. وبينت المطيري أن منظمة الصحة العالمية تحتفل كل عام من شهر يونيو باليوم العالمي للتدخين لتسليط الضوء على الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاكه، لافتة إلى أن تعاطي التبغ يشكل ثاني أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي بعد مرض ارتفاع ضغط الدم. وأضافت: "أصبحت المرأة هدفا رئيسيا من قبل شركات التبغ لذا فإن موضوع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2010م هو الجنس والتبغ مع تركيز الاهتمام على مسألة تسويق التبغ للنساء، حيث تشكل النساء نحو 20 في المائة من المدخنين في العالم". وحول التأثير الذي يتركه التدخين على الأسنان أفادت المطيري أنه يظهر بتكون الصبغة ذات اللون الأصفر ذات الرائحة الكريهة، نشوء الترسبات الجيرية بشكل أسرع، التسوس حيث إن المدخنين لديهم قابلية كبيرة لذلك بسبب قلة إفراز اللعاب لديهم حيث إن اللعاب يلعب دوراً مهماً في عملية معادلة الوسط بالفم، حدوث التقرحات والفطريات، أمراض اللثة، التهاب الأنسجة، والأورام السرطانية. وشملت فعاليات اليوم العالمي مشاركات عدد من الأقسام ممن لهم شأن في مكافحة التدخين، كقسم التثقيف الصحي، والخدمة الاجتماعية، الصيدلة، الأسنان، جمعيهم دعوا إلى كشف آثار التدخين وأضراره على جسم الإنسان، توضيح المشاكل الصحية التي تتعرض لها المرأة المدخنة، الأثر الاجتماعي والاقتصادي للتدخين، والعمل على تفعيل دور التثقيف الصحي في الوقاية من التدخين.