وصل مفتشون كبار من الأممالمتحدة إلى إيران اليوم الاثنين للضغط من اجل الشفافية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، حيث أوقف العديد من الدول الأوروبية مشتريات النفط الإيراني في إطار التحركات الغربية لزيادة الضغط على طهران التي تتخذ موقفا متحديا. ويقود الفريق المؤلف من خمسة أعضاء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس إدارة التفتيش بالوكالة هرمان ناكيرتس، ويعتزم الفريق إجراء مقابلات على مدى يومين في محاولة جديدة للحصول على إجابات من إيران فيما يتعلق بتقارير المخابرات التي تشير إلى أن برنامجها النووي الذي تقول طهران انه مدني ليس سوى واجهة لإنتاج قنابل. وقال ناكيرتس لدى مغادرته فيينا انه يريد "نتائج ملموسة" من المحادثات. لكن وزير الخارجية علي أكبر صالحي هون من التوقعات بشأن تلك الزيارات حين قال لوكالة أنباء الطلبة أن مسؤولي الوكالة الذرية لن يزوروا أي مواقع نووية. وقال مسؤول غربي كبير مشيرا إلى آخر رحلة قام بها فريق من كبار مفتشي الوكالة الذرية إلى طهران في نهاية يناير كانون الثاني "أعتقد أن الأغلبية متشككة فيما يتعلق بالنتيجة لأن إيران كانت لديها فرصة في آخر اجتماع ولم تنتهزها."