كشفت حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالجناح تسجيل حالتي سرطان مبكرة لسيدتين في الاربعين ، من خلال العيادة المتنقلة التي أقامتها الشؤون الصحية للحرس الوطني بالتعاون مع مركز العبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية لمكافحة السرطان وذلك داخل مهرجان الجنادرية وشمل الفحص إخضاع الزائرات لكشف سريري، يتخلله الفحص عبر جهاز أشعة الماموغرام للكشف المبكر. واحتوى الجناح على ركن للتوعية بأهمية الكشف المبكر، كما تم إطلاع الزائرات وتدريبهن على طرق الفحص الذاتي للثدي إضافة إلى المطويات التوعوية. وأوضحت الدكتورة فاتنة الطحان استشارية أشعة الثدي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية والمديرة ورئيسة الحملة التوعوية أن فكرة الحملة أثبتت فاعليتها باغتنام فرصة تواجد زوار الجنادرية من النساء بشكل كثيف. وقالت: إن الحملة وفرت للزائرات فنيات من قسم أشعة الثدي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وطاقما كاملا من مركز العبداللطيف للكشف المبكر، يتألف من طبيبة وفنيات أشعة ومثقفات صحيات وممرضات بالإضافة الى متطوعات للقيام بأعمال التوعية. وأضافت : لوحظ الإقبال الكثيف على العيادة المتنقلة منذ اليوم الاول وتم فحص ما يزيد عن 500 سيدة ، مما يدل على أهمية التواجد في مناسبات كهذه بالإضافة إلى أهمية حرص النساء على الكشف المبكر، الأمر الذي يساعد في الحد من وجود حالات متقدمة وزيادة نسب الشفاء من هذا المرض بإذن الله. واعتبرت الدكتورة الطحان سرطان الثدي من أكثر الأورام انتشاراً بين النساء، كونه المسبب الثاني للوفاة بين الإناث حسب معطيات منظمة الصحة العالمية حيث تسجل حالة جديدة كل ثلاث دقائق وحالة وفاة كل ثلاث عشرة دقيقة، مشيرة إلى أنه في عام 2010 سجلت أكثر من مليون ونصف مليون حالة جديدة من سرطان الثدي سنوياً حسب التقديرات، وحوالى نصف مليون حالة وفيات بهذا المرض.