نجحت أجهزة الأمن بالمنيا من كشف غموض حادث السطو على إحدى منازل قرية بني حرام التابعة لمركز ديرمواس بالمنيا وسرقة ممتلكات خاصة وطفل رضيع. وكانت نادية ف ع ا ا المقيمة بقرية بني حرام حررت محضرا رقم 310 لسنة 2012 إداري مركز شرطة ديرمواس جاء فيه أنه في أثناء نومها بمنزلها هي ونجلتها نور. ص. م ونجلها إسلام سمعت صوت باب غرفة النوم، وفوجئت فور قيامها بثلاثة أشخاص قام أحداهم بشل حركتها وقام الآخران بالعبث بمحتويات الدولاب الخاص بها. واكتشفت عقب خروجهم اختفاء نجلها إسلام ومصوغات ذهبية عبارة عن (3 غويشة- كولية-خاتم) وأدلت بأوصاف وملابس المتهمين ولم تتهم أحد. وعلى الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائي لكشف ملابسات الحادث وتبين من التحريات وجود علاقة غير شرعية بين المجني عليها ومحمود. ف. م 31 سنة كهربائي ومقيم بنفس القرية نتج عنها حملها طفلا، وهذا خلال سفر زوجها لليبيا للعمل والذي عاد في 25\ 5\ 2011, ثم وضعت ابنها المبلغ باختطافه بعد حمل كامل بتاريخ 26\12\2011 وادعت كذبا أنها وضعته بعد سبعة شهور حمل فقط. واتضح أنها قامت بالاتفاق مع عشيقها على تدبير واقعة الخطف وتسليم الطفل والمصوغات الذهبية له رغبة منها في الزواج منه مستقبلا عقب طلاقها من زوجها. كما أشارت التحريات إلى قيام المتهم بإيداع الطفل لدى صديق له شهرته طلعت 55 سنة فلاح مقيم بنفس القرية. وعقب تقنيين الإجراءات تم ضبط المجني عليها ثم ضبط عشيقها وبمواجهتهم اعترفا بالواقعة. وأضاف المتهم أنه تم بيع جميع المصوغات الذهبية، وأنه أودع الطفل لدى صديق له. وبالانتقال إلى منزل صديقه تم ضبط الطفل, وبسؤال الصديق قال إن المتهم قام بإحضار الطفل لديه بدعوى أنه ابنه وطلب منه رعايته لانفصاله عن زوجته. وقد تحرر عن الواقعة محضر رقم 2 أحوال مركز شرطة ديرمواس, وجار العرض على النيابة