كشفت الزوجة التي قُبض عليها في مدينة السادس من أكتوبر/تشرين الأول في الجيزة، بعد أن قتلت زوجها بمساعدة عشيقها وقضائها ليلة حمراء معه بجوار جثته، إلى أن علاقتها بالعشيق امتدت إلى ما يقارب 18 شهرًا أنجبت خلالها طفلاً لا تعلم بالضبط من أبوه، وأشارت إلى بداية معرفتها بالعشيق، قائلةً: “عشيقي صبحي حاول الزواج بي أكثر من مرة، إلا أن الظروف المادية حالت دون ذلك”. وكانت ربة منزل مصرية تدعي “هنيات.ش. ا” قتلت زوجها “عبدالسلام .ص.ع ” 38 سنة بمساعدة عشيقها بعدما علم المجني عليه بالعلاقة غير الشرعية التي بينهما، وقد عثرت الشرطة على جثه لرجل ملقاة في مكان نائي وبكامل ملابسه وجسده ممزق بالعديد من الطعنات، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وملابساته ومن خلال التحريات الأولية عن المجني عليه أشارت أصابع الاتهام إلى زوجته وهي ربه منزل وقد تم القبض علي المتهمة واعترفت بتفاصيل الجريمة. وقالت “وافقت على الزواج بسائقٍ زميله يقاربني في العمر، لكن الحب الأول ظل يداعب قلبي، وظلت علاقتي به قوية؛ ألتقيه بين الحين والآخر، وسلمت له جسدي في غياب زوجي عن المنزل”. وقالت: “استمرت علاقتي بعشيقي قرابة سنة ونصف، يجمعني به سرير واحد في الحرام، وأنجبت خلال هذه المدة ولدًا لم أعرف من فيهما والده: الزوج أم العشيق”.وأضافت إنها قررت التخلص من زوجها بمساعدة عشيقها خاصة بعدما أصبح يشك فيها وساءت سمعتها بين الجيران. وعن سبب لجوئها إلى قتل الزوج، قالت القاتلة هنيات خلال تقرير نشرته (الام بي سي): “بدأ الشك يساور زوجي؛ ما جعله يمكث في المنزل أوقاتًا طويلة. لم أتحمل بُعد العشيق، فاتفقت معه على التخلص من زوجي”. ولهذا اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها عن طريق وضع مخدر للزوج في الطعام ثم قتله بعدة طعنات وبعدها أصر عشيقها على قضاء سهرة حمراء بجوار جثه زوجها فور الانتهاء من قتله ثم وضعا جثه المجني عليه داخل شوال والقيا به في منطقة نائية بأكتوبر وقد أحيلت القضية للنيابة .وأضافت: “وضعت له المخدر في الطعام ثم أجهزت عليه. وجاء العشيق وأصر على أن نقضي سهرة حمراء بجوار الجثة. وفي الصباح تخلصنا منها بإلقائها في الصحراء”.