أعلن الكاتب حمزة كاشغري توبته عن التغريدات التي تطاول من خلالها على الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلاً ( أعلن توبتي وانسلاخي من كل الأفكار الضالة التي تأثرت بها فأنتجت بعض العبارات التي أتبرأ أن محمداً رسول الله، عليها أحيا وعليها أموت وعليها أبعث منها وأعوذ من أن ألقى الله عليها) حيث أصدر بيان التوبه بعد موجة الغضب العارمه التي إجتاحت الشارع السعودي بكامل شرائحه وتسببت بإيقافه عن الكتابه في الصحف والمجلات السعوديه من قبل وزير الإعلام كما تم إحالة موضوعه للجهه القانونيه...... وفيما يلي نص بيان الكاتب حمزة كاشغري: بسم الله الرحمن الرحيم "ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسِك...". أٌقر وأعترف أن كل ما وقعت فيه من انحراف في الأفكار وفي الأقوال، أو فساد في التعبيرات هو من قبيل الشبهات والشكوك التي أثرت علي وعلى عقلي؛ فاتبعتها عن ضعف فأبعدتني عن الصراط المستقيم.. والحمد لله الذي يسر لي من أهلي وإخواني ومشايخي الذين أدين لهم بالفضل من يرشدني إلى الصواب ويدلني عليه، بالكلمة والموعظة الحسنة، وغفر الله لمن اشتد في القول وكان دافعه الغيرة على دين الله، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.. وأنا أعلن توبتي وانسلاخي من كل الأفكار الضالة التي تأثرت بها فأنتجت بعض العبارات التي أتبرأ أن محمداً رسول الله، عليها أحيا وعليها أموت وعليها أبعث منها وأعوذ من أن ألقى الله عليها.. وأعلن توبتي وتمسكي بالشهادتين، أشهد ألا إله إلا الله وإن شاء الله.. اللهم تقبل توبتي.. وإني أرجوكم ألا تعينوا الشيطان علي.. فإن المؤمن ضعيف بنفسه، كثير بإخوانه.. أما رسول الله الأكرم، الذي أرجو أن أسير على سيرته في الدنيا، وأن أنال شفاعته في الآخرة، فإن عقيدتي فيه هي قوله تعالى: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" وعقيدتي فيه قوله تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتُّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم"، وعقيدتي فيه قوله تعالى: "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى"، وعقيدتي فيه قوله تعالى: "وإنك لعلى خلق عظيم".. وعقيدتي في حبه هي قوله لعمر: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وماله والناس أجمعين. وما بدر مني من كلام خلاف ذلك فهو حالات نفسية شعورية أخطأت في وصفها وكتابتها وأرجو أن يغفرها الله لي، لكنها لا تمثل حقيقة عقيدتي في النبي التي هي تبع لما جاء به السلف الصالح عن نبينا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.