أصدر الكاتب حمزة كاشغري الذي تسبب في ردة فعل غاضبه للرأي العام بياناً يوضح فيه توبته وتراجعه عن الإسائه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض تغريداته على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " ، حيث طالب كثير من المشايخ والمثقفين والمطلعين على الحدث بمحاكمة الكاتب مما بدر منه . واليكم نص البيان الذي اصدره الكاتب : " بيان حول كتاباتي - حمزة كاشغري بسم الله الرحمن الرحيم .. ( ما أصابك من حسنة فمن الله، و ما أصابك من سيئة فمن نفسِك ... ) أٌقر و أعترف أن كل ما وقعت فيه من انحراف في الأفكار و في الأقوال، أو فساد في التعبيرات هو من قبيل الشبهات و الشكوك التي أثرت علي و على عقلي فاتبعتها عن ضعف فأبعدتني عن الصراط المستقيم .. و الحمد لله الذي يسر لي من أهلي و إخواني و مشائخي الذين أدين لهم بالفضل من يرشدني إلى الصواب و يدلني عليه، بالكلمة و الموعظة الحسنة، و غفر الله لمن اشتد في القول و كان دافعه الغيرة على دين الله، و كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابين .. و أنا أعلن توبتي و انسلاخي من كل الأفكار الضالة التي تأثرت بها فأنتجت بعض العبارات التي أتبرأ منها و أعوذ من أن ألقى الله عليها .. و أعلن توبتي و تمسكي بالشهادتين، أشهد ألا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله، عليها أحيا و عليها أموت و عليها أبعث إن شاء الله .. اللهم تقبل توبتي.. و إني أرجوكم ألا تعينوا الشيطان علي .. فإن المؤمن ضعيف بنفسه، كثير بإخوانه .. أما رسول الله الأكرم، الذي أرجو أن أسير على سيرته في الدنيا، و أن أنال شفاعته في الآخرة، فإن عقيدتي فيه هي قوله تعالى: ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين ) و عقيدتي فيه قوله تعالى: ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتُّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) و عقيدتي فيه قوله تعالى: ( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ) و عقيدتي فيه قوله تعالى: ( و إنك لعلى خلق عظيم ) .. و عقيدتي في حبه هي قوله لعمر: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه و ولده و ماله و الناس أجمعين. و ما بدر مني من كلام خلاف ذلك فهو حالات نفسية شعورية اخطأت في وصفها و كتابتها و أرجو أن يغفرها الله لي، لكنها لا تمثل حقيقة عقيدتي في النبي التي هي تبع لما جاء به السلف الصالح عن نبينا عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم حمزة كاشغري الإثنين 14/03/1433 ه 06 فبراير 2012 م "