اندلعت مشادات بين قوات الأمن المصري وبعض أهالي الشهداء خلال محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين وإهدار المال العام وتصدير الغاز إلى إسرائيل. وبدأت اليوم الاثنين جلسة محاكمة مبارك ومساعديه بمحكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة، بدخول مبارك إلى قفص الاتهام ، وعقب ذلك حدثت مشادات بين أهالي الشهداء وقوات الأمن المتواجدة أمام بوابة رقم ثمانية، ورفع الأهالي لافتات تطالب بالقصاص من مبارك والعادلى. وتشهد جلسات محاكمة مبارك، الذي تخلى عن سلطاته في 11 فبراير 2011 تحت ضغط انتفاضة شعبية اندلعت في 25 يناير الماضي، إجراءات أمنية مشددة وتنفيذ خطة تأمين مشتركة من قوات الجيش والشرطة. ونقلت مروحية الرئيس السابق من المركز الطبي العالمي حيث يخضع للعلاج والاحتجاز إلى مقر محاكمته. في غضون ذلك، أوصت اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام بمتابعة الحالة الصحية لمبارك بضرورة استمرار احتجازه في المركز الطبي العالمي وعدم نقله إلى مستشفى سجن طرة نظرا لما يشكله هذا من خطر على حياته حيث قد يتعرض لجلطة دماغية وقلبية.