قال نشطاء معارضون ان قوات الامن السورية التي لم يردعها وجود مراقبين من الجامعة العربية قتلت 12 محتجا على الاقل خلال تظاهر مئات الالاف ضد حكم الرئيس بشار الاسد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان خمسة من افراد قوات الامن لاقوا حتفهم ايضا في اطلاق رصاص في مدينة حمص. ووقع الاسد (46 عاما) على خطة وضعتها الجامعة العربية لسحب قواته واسلحته الثقيلة من بلدات ومدن سورية تشهد احتجاجات وتحاول قواته سحقها منذ مارس اذار. ولكن وجود مراقبي الجامعة العربية في المناطق الساخنة في شتى انحاء سوريا منذ يوم الاثنين ادى الى تنشيط المحتجين في الوقت الذي اثار فيه تشكك في الدول الغربية. ورشق المتظاهرون المصممون على اظهار حجم حركتهم للمراقبين قوات الامن بالحجارة في ضاحية دوما بريف دمشق وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع على الحشود التي كانت تردد هتافات. وقال المرصد السوري ان خمسة أشخاص قتلوا بالرصاص في مدينة حماة وقتل خمسة اخرون في مدينة درعا في جنوب البلاد مع تحدي الحشود الجيش والشرطة. وأضاف ان 24 شخصا على الاقل اصيبوا في دوما. وقال ناشط اسمه ابو خالد بالتليفون من مدينة ادلب بشمال سوريا "اننا مصممون على ان نريهم (المراقبين) اننا موجودون. وجود اراقة دماء ام لا امر غير مهم." ومعظم وسائل الاعلام الاجنبية ممنوعة من دخول سوريا ويصعب التأكد من تقارير شهود العيان والشرائط المصورة.