قررت محكمة سويدية إخلاء سبيل 3 رجال يشتبه في أنهم خططوا لإغتيال الفنان السويدي لارس فيلكس الذي نشر عام 2007 رسما للنبي محمد على شكل كلب وذلك بانتظار الحكم عليهم في 20 يناير المقبل. وسيطلق سراح عبد العزيز محمد وسلار سامي محمود وعبد الولي محمود، الذين اعتقلوا في سبتمبر بتهمة التخطيط لاغتيال لارس فيلكس خلال معرض فني في غوتنبرغ (جنوب غرب) بانتظار الحكم عليهم في ختام أربعة أيام من المحاكمة. وقال القاضي هنريك فينمان لصحيفة اكسبرسن "لم يعد هناك سبب لابقائهم في السجن"، وقد طلبت المدعية انيتا هيلدينغ السجن ثلاث سنوات على الاقل لكل من المتهمين الثلاثة. وقد تلقى الفنان السويدي عدة تهديدات بالقتل وتعرض لعدة اعتداءات منذ أن نشر هذا الرسم في صحيفة محلية في 18 أغسطس 2007 لإبراز مقال عن أهمية حرية التعبير الأمر الذي أثار جدلا في السويد وفي الخارج. وألقت وحدة مكافحة الارهاب في غوتنبرغ القبض على الثلاثة وهم صومالي وسويديان بعد أن تم إجلاء مئات الأشخاص من المبنى الذي كان ينظم فيه المعرض الفني لوجود "تهديد يمكن ان يعرض ارواحا بشرية للخطر او يسبب خسائر جسيمة". وكان فيلكس اعلن في وقت سابق على مدونته انه سيشارك في هذا المعرض الفني لكنه عدل في النهاية عن ذلك، وعثر مع المتهمين الثلاثة وقت القبض عليهم على سكين، واستنادا إلى قرار الاتهام فإنهم كانوا يريدون طعن لارس فيلكس حتى الموت. وأشارت وسائل اعلام الى احتمال ان يكون للثلاثة علاقة بحركة الشباب المجاهدين الصومالية المتطرفة الا ان المدعية صرحت هذا الشهر لفرانس برس بانها لا تملك اي معلومات تدعم هذا الاحتمال.