أعلنت مصادر سورية عن مقتل الطبيب إبراهيم نائل عثمان، أحد أهم الأطباء العاملين في تأمين المواد والأجهزة الطبية للمشافي الميدانية، ومؤسسس تنسيقة أطباء دمشق أمس السبت، إثر تعرضه لإطلاق رصاص من قبل قوات الأمن على الحدود السورية التركية. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن المخابرات الجوية أطلقت النار على إبراهيم أثناء محاولته الفرار من البلاد، بعد ملاحقة أمنية تعرض لها بسبب تصريحاته الإعلامية والتنسيق بين الأطباء الذين أنشأوا مشافي ميدانية لعلاج الجرحى من المظاهرات. ولقي إبراهيم، الذي وصفته لجان التنسيق المحلية ب"طبيب الثورة" مصرعه في قرية خربة الجوز على الحدود التركية التي حاول الفرار إليها. وذكرت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع "فيس بوك" أن الدكتور إبراهيم ناهل عثمان، الذي وصفته بأنه "بطل من أبطال الثورة ورمز من رموزها"، شارك في إنشاء الكثير من المشافي الميدانية في دمشق وريفها، وأوقف دوامه في قسم الجراحة العظمية بجامعة دمشق، لتفرغه لعلاج الجرحى إلى أن اعتقل زملاءه وأصبح مطلوبا بشدة من قبل رجال الأمن مما اضطره لمحاولة الهرب. وكان الطبيب إبراهيم الذي يتحدر من مدينة حماة قد تحدث في تصريحات سابقة ل"العربية.نت" قبل أشهر عن "الجرائم" التي يتعرض لها الجرحى من المتظاهرين على أيدي قوات الأمن