توفيت المعلمة سوزان الخالدي "إحدى المعلمات اللواتي تعرضن لإصابات في حريق مدارس (براعم الوطن) بجدة" بعد تأثرها بمضاعفات كسور في العامود الفقري والرقبة وعدة مشاكل في الرئة. وكانت المعلمة سوزان ترقد في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، بسبب حالتها الحرجة والتي أدت إلى وفاتها دماغياً لكن دون إعلان الوفاة من الأطباء المشرفين على الحالة، وكان وزير الصحة قد وجّه بإيفاد متخصصين في العناية المركزة من مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك فهد لمعاينة حالتها، والذين تابعوا حالتها وخلصوا إلى أنه لن يقدم لها أي علاج غير ما هو موجود في مستشفى الملك عبدالعزيز. وبذلك يصل عدد قتلى حريق مدرسة (براعم الوطن) في جدة إلى 3 وفيات مع ريم النهاري وغدير كتوعة و45 إصابة، كما تم إنقاذ ما يزيد عن 70 حالة من على سطح المبنى باستخدام الطائرات العمودية التابعة لفرق الدفاع المدني بالمنطقة وسيارات السلالم. يذكر أن اللجنة المشكلة بأمر أمير منطقة مكةالمكرمة والمؤلفة في عضويتها من خمس جهات حكومية عملت على البحث والتحري وجمع المعلومات وصولاً للأسباب الرئيسة والحقيقية للحادث وخلصت إلى أن هناك بعضاً من الطالبات وعددهن خمس طالبات أعمارهن ما بين الثالثة عشر والخامسة عشر ممن قمن بعملية الإشعال في المدرسة من خلال إقرارات موثقة شرعاً وبحضور أولياء أمورهن جميعاً ودون استثناء وبعض من أعضاء هيئة التدريس، ولم تنته الى ذلك بل لا زالت مستمرة في أعمالها لاستكمال إجراءات التحقيق