بعد أسبوع من حادثة حريق المدرسة المنكوبة في جدة، توفيت المعلمة سوزان الخالدي، بعد ريم النهاري وغدير كتوعة، وتجدد بذلك حزن جدة. ارتفعت حصيلة المعلمات المتوفيات في حادثة مدارس براعم الوطن إلى ثلاث، بعد أن أعلنت الشؤون الصحية في جدة وفاة المعلمة سوزان الخالدي رسميا، على لسان مديرها الدكتور سامي بادواد، مؤكدا أنها تعرضت لإصابات جسيمة متعددة وكدمات متفرقة في جسدها، إضافة لكسر في الرقبة والعمود الفقري، إصابة في المخ وتضرر الرئتين غاز بثاني أكسيد الكربون من جراء استنشاق الدخان الناجم عن الحريق. وقال بادواد «بذلت جهود كبيرة في سبيل إنقاذها، وقدم لها العلاج في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة، فيما وجه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بإيفاد متخصصين في العناية المركزة من ثلاثة فرق طبية من مستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي ومستشفى التخصصي في جدة، أكدوا أن الخدمة الطبية المقدمة للمعلمة الراحلة سوزان كانت الأفضل إلا أن إصاباتها جسيمة». وتجددت أحزان جدة أمس مع إعلان وفاة المعلمة سوزان الضحية الثالثة لحادثة المدرسة المنكوبة براعم الوطن، إضافة لزميلتيها غدير كتوعة وريم النهاري.