تبنت جماعة (جند الله) في بيان نشر على موقعها على الانترنت امس عمليتين انتحاريتين استهدفتا مسجدا في جنوب شرق ايران واسفرتا عن سقوط 27 قتيلا ومئات الجرحى. وقالت جند الله التي تخوض تمردا داميا في محافظة سيستان بلوشستان، في البيان ان الاعتداء استهدف الحرس الثوري الذي كان يحتفل بيومه الوطني في زاهدان كبرى مدن المحافظة. وجاء في البيان «تعلن جند الله لشعب بلوشستان وايران انه في مساء (الخميس) تمكن اثنان من ابنائها في عملية غير مسبوقة من توجيه ضربة الى قلب الحرس الثوري المجتمعين مسجد زاهدان احتفالا بيوم الحرس الثوري، وارسلت الى الجحيم اكثر من مئة من عناصره». واضاف البيان ان «في المرحلة الاولى من العملية فجر عبدالباسط ريغي نفسه عندما كان وسط العشرات من الحرس الثوري». وتابع «بعد ان طوق عناصر اجهزة الاستخبارات والامن والجيش مكان (الاعتداء) فجر محمد ريغي نفسه مرسلا الى الجحيم عشرات آخرين». وقالت المجموعة ان «هذه العملية هي رد على الفظاعات التي يرتكبها باستمرار في بلوشستان النظام الذي يظن انه بمقتل عبدالملك (ريغي) ستنتهي المعركة». واشارت جند الله بذلك الى اعدام زعيمها عبدالملك ريغي الذي نفذ فيه حكم الاعدام شنقا في العشرين من حزيران/ يونيو الماضي بعد ان القي القبض عليه في عملية خطف مثيرة على متن طائرة كانت متوجهة من قرغيزستان الى الامارات العربية. وكانت المجموعة توعدت بالانتقام لمقتله.