صرح وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن ناشب عن البدء في دفن عدد من الجثث التي كانت تتكدس في ثلاجات الموتى في مستشفيات منطقة جازان. وأبان وكيل الإمارة أن هذا الإجراء يجري بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، والذي أصدر تعليماته لتشكيل لجنة من الإمارة، الشرطة، الشؤون الصحية، الدفاع المدني، المرور وحرس الحدود، موضحا أن اللجنة تمخضت عنها لجنة فرعية ميدانية وقفت على الحالات، حيث اتضح أن العمل جار من قبل، ولكن الآلية التي يتم التنفيذ بها غير كافية من حيث التحليل للجثث والذي يستغرق وقتا طويلا يصل إلى نحو شهرين. وأبان أن الإجراءات الحالية تنطلق من أرض صلبة، تتوافر فيها كل المقومات للقضاء على التكدس، وبدأت اللجنة من مستشفى محافظة صامطة، حيث تم دفن أكثر من 23 جثة في مستشفى صامطة، وجار العمل على دفن الأعداد الأخرى، لافتا أن الجثث في ثلاجات المستشفيات بلغت نحو 380 جثة وتأخرت إجراءات دفنها، الأمر الذي جعل ثلاجات المستشفيات في المنطقة لا تستوعب أية جثث أخرى. ومن جهته، أوضح مدير إدارة الدفاع المدني في جازان العميد حسن الغفيلي أن الإجراءات المتبعة في حالة وجود جثث، تتمثل في تصوير الجثة ومن ثم أخذ الحمض النووي ومخاطبة عدد من الجهات الحكومية بالحالة حتى يتسنى الوصول إل معرفة شخصية المتوفى.