أكد رئيس وزراء مملكة البحرين الامير خليفة بن سلمان اليوم ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود ومن منطلق الدور المحوري للمملكة العربية السعودية كان ولا يزال من اول الداعمين إلى تعميق الصلات والروابط بين دول المجلس والساعين الي تفعيل كافة خطوات التكامل والترابط الخليجي على ارض الواقع. مشيدا في تصريح لوكالة انباء البحرين بالكلمة السامية التي القاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة أمس في افتتاح الدورة الخامسة لمجلس الشوري، وبما تضمنته من تأكيدات بأن أمن دول مجلس التعاون الخليجي جزء لا يتجزأ. وأشاد الامير خليفة بوقفات المملكة العربية السعودية التاريخية الثابتة إلى جانب شقيقتها مملكة البحرين في كل ما من شأنه الحفاظ على امنها واستقرارها ووحدتها الوطنية، منوها بالدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين واسهامه في تعزيز العمل الخليجي المشترك وبما يتمتع به من حكمة وحنكه. واشاد بما تضمنته كلمة العاهل السعودي من رؤي حكيمة لخصت فلسفة العمل وتوجهات المملكة العربية السعودية في المرحلة المقبلة والتي تدعم خطط التنمية والنهوض بالاقتصاد السعودي وتعزيز التعاون الخليجي المشترك. كما نوه بما تضمنته الكلمة السامية من توجهات حكيمة لدعم المراة السعودية وتفعيل دورها في المجتمع، مؤكدا أن خادم الحرمين رجل يمتلك رؤية منفتحة داعمة للمراة ويدرك اهمية مشاركتها في مسيرة التقدم والنهوض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا أن خطوة خادم الحرمين الشريفين نحو اشراك المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية ، هي خطوة مهمة في تاريخ المملكة وسيكون لها انعكاساتها الايجابية على كافة المستويات. واكد سموه على ضرورة العمل بقوة من اجل تقوية البيت الخليجي في وجه الظروف والتحديات المتعاظمة التي يمر بها العالم، وقال الامير خليفة "إن العلاقات بين دول مجلس التعاون تتسم بصلابتها، فما يجمعنا أواصر تاريخية من الترابط والتلاحم، ونتطلع إلى مزيد من التكامل والبناء على ما تحقق من إنجازات للوصول إلى المستقبل الذي نتطلع إليه جميعا".