افتتح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري ، مساء اليوم فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الوزارة ممثلة بوكالتها لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد بعنوان "منبر الجمعة .. رسالة ومسؤوليه" وذلك في فندق قصر الرياض. وفي بداية أعمال الورشة ، ألقى الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري كلمة بين فيها أن الوزارة تهدف من خلال عقد هذه اللقاءات إلى تحقيق التواصل مع المعنيين ، وبخاصة في موضوع هذا اللقاء "منبر الجمعة .. رسالة ومسؤوليه" فالمعنيون بالدرجة الأولى هم الخطباء , لذلك تهدف الوزارة إلى تحقيق التواصل مع الخطباء ومشاركتهم في تخطيط وتطوير منبر الجمعة ، فهم اللذين في الميدان ، وهم المشاركون معنا في مجال خطبة الجمعة ، وفي تقديم وأداء رسالة الجمعة ورسالة الخطيب بالشكل الشرعي المأمول. وقال "إن الوزارة من خلال هذا اللقاء تهدف أيضا إلى التواصل المباشر مع وسائل الإعلام المختلفة ومع رجال الإعلام للإفادة مما لديهم في تفعيل خطبة الجمعة إعلاميا ، ومد جسور التواصل مع الخطباء مباشرة ، وإيصال ملحوظاتهم ومقترحاتهم للخطباء مباشرة". وأكد الدكتور توفيق السديري أن الوزارة حرصت كل الحرص على أن يشاركها في هذا الملتقى بعض المختصين والمهتمين في بعض الأجهزة الحكومية ، والجامعات السعودية الذين لهم علاقة مباشرة بمنبر الجمعة ، وإمامة المسجد ، وقال " لا يخفى على الجميع أن هذه ولاية أعطاها ولي الأمر ومنحها لجهة معينة ، وهي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، والوزارة أعطت الولاية للإمام ولكل منهما حدود صلاحياته في ولايته ", مشدداً على ضرورة أن يكون إمام المسجد وخطيبه مصدر وحدة ، ومصدر اجتماع لجماعة المسجد ، فلا يخرج الناس بعد خطبة الجمعة وهم متفرقون ومشتتي الأفكار بعضهم ناقم على الخطيب وما قدم وبعضهم راض. وأبان "إن هذا اللقاء جاء مخصصاً للنقاش بيننا وبين إخواننا الخطباء ؛ لأنه كما ذكر في مناسبات واجتماعات سابقة مع ألائمة والخطباء أن علاقة الخطيب والإمام لمرجعه أي الوزارة ويجب أن تكون علاقة تطاوع وتشاور ، وليس فقط علاقة أمر ونهي ، فهذا هو الذي تسعى إليه الوزارة وهذا هو الذي يوجهنا به معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ دائماً ، وهذا ما يأتي التوجيه فيه من ولاة الأمر - حفظهم الله - ". // يتبع //