سجلت المدينةالمنورة الحادث السادس قبل عدة أيام في الاعتداء على «ساهر»، عندما عمد مجهولون إلى تكسير زجاج سيارة ساهر التي كانت متوقفة على طريق الحزام إلى جوار مستشفى الولادة، وهو ما يشير إلى أنه مازالت في المجتمع شرائح لم تقتنع حتى الآن بهذا النظام الذي استحدث للحد من المخالفات المرورية وبالتالي الحد من ارتفاع نسبة الحوادث، فيما يؤكد مختصون وذوو علاقة، أن ساهر نظام مفيد قلل بالفعل من نسبة الحوادث المرتفعة في المنطقة، إلا أنهم يتفقون على أنه في طريقة تنفيذه جانب الصواب، حيث بدا وكأنه نظام جباية الهدف منه جمع الأموال من خلال الغرامات التي توقع على المخالفين. وسجل نظام ساهر عقب ساعات من مباشرة تشغيله في المدينةالمنورة منذ عدة أشهر 4300 مخالفة مرورية، الأمر الذي أكد على أن عددا كبيرا من السائقين لا يلتزمون بتطبيق الأنظمة المرورية، وبينت الاعتداءات المتكررة على النظام أن المدينةالمنورة هي الأولى في حوادث الاعتداء التي تراوحت بين حرق الكاميرات، التكسير، القذف بالحجارة، تكسير زجاج سيارات ساهر، وصولا إلى الاعتداء على موظفي ساهر أنفسهم، حتى أن واحدا منهم أكد أن كاميرا ساهر تعرضت لتخريب بإطلاق الرصاص عليها. ساهر، ماله وما عليه خصوصا في منطقة المدينةالمنورة التي واجه فيها النظام أكثر حالات الاعتراض والتخريب في التحقيق التالي: