خرج البيان ( المتأخر ) فاختفى الشعار وبُترت الأصابع الأربع ، ثلاثون عاما ونيّف سرقها الحزبيون والمغردون من شبابنا ، بعدما عزلونا عن بعضنا البعض إما بالتحريم أو التشكيك أوعن طريق زرع لغم سوء الظن ، شوهوا صورة الإسلام النقي حتى تم التصنيف والتشدد والتطرف ثم التكفير كنتيجة نهائية ! " وتسلم الأيادي يا أمن بلادي " . إلى الله المشتكى ، ونحن ندلُف إلى السنة الرابعة من عمر الثورة السورية المستمرة والتي بدأت تفقد بوصلتها السياسية والعسكرية والقيادية بفعل كثرة اللاعبين في الملعب السوري الملتهب واختلاف المصالح والتوجهات وتقاطع ذلك مع مصالح وانتهازية بعض رموز المعارضة الطائرة والذي لاهم لهم إلا الظهور الإعلامي المبرمج والاقتيات على حساب الشعب السوري المبتلى في حريته وعيشة وكرامته ! أما نظام بشار الطائفي المقيت وصانع القرار في حكومة واشنطن ، فمازال الأول هو الضامن والموثوق به ( إسرائيليا ) والثاني ويا قلبي لا تتعجب لازال يراقب الميدان السوري من خلال صالة التشريفات الكبرى في قمة جبل الشيخ بالجولان المحتل ، بانتظار ساعة كشف حساب الربح والخسارة في ملفات إقليمية ساخنة لم تنضج بعد يُحاك ويُدار بعضها في أقبية و سراديب بعض سفاراتنا العربية القريبة جدا وما جسر ( هرمز ) إلا مثالا حياً على مضمون ما نقول ، (أملنا كبير في معادلة أمريكية واضحة على الأرض بعد زيارة اوباما للرياض ) . تقود .... لا تقود !! وماذا بعد ؟ قضية سنوية تتعرض بلادنا بسببها لانتقادات وضغوط خارجية نحنُ في غِنا عنها وعن المغفلين من رواد مسارح ومقاهي السفارات الليلة الصاخبة !! وعندها لا نستطيع إلا أن نقول " تنقطع الأيادي " التي تمس أمن بلادي . وأخيراً فعلها المشير واستقال بعد أن رتب البيت الداخلي للمؤسسة العسكرية العتيدة وبعد أن كسب ثقة غالبية الشعب المصري " المتقلب "والقوى الإقليمية والدولية المؤثرة باستثناء العم سام والذي ظهر غيظه ( المكتوم ) والغير معلن إضافةً إلى المؤامرات الفارسية الظاهرة والباطنة والأذرع الإعلامية العربية المؤدلجة شرقاً وغرباً ، ( وتسلم الأيادي يا جيش بلادي ) . الأوفياء : مجموعة من الأصدقاء زملاء الزمن الجميل جمعت بينهم صداقة عميقة خلال مراحل الدراسة الثلاث في " طريب " والرحلات البرية البريئة وحضور المناسبات الإجتماعية المختلفة إضافةً إلى ممارسة كرة القدم مع القرى والمراكز المحيطة ، تشتت الجمع لأسباب عديدة ومختلفة حتى قيّض الله لهم رجلاً شهماً له نصيباً كبيراً من اسمه " علي " أعاد عقارب الساعة للوراء كثيراً وألف جمعاً مباركاً بإذن الله لزملاء أعزاء أرتبط بعضهم ببعض حتى خيّل لي في مراحل مضت بأن العلاقة الرابطة بين بعضهم البعض أكثر من صفة قرابة الأخ لأخيه ! فشكراً من الأعماق لك أخي أبو مشاري والثناء والشكر موصول لجميع الزملاء أعضاء القروب ، " وتسلم الأيادي " . " لجنة الأهالي " يحكى أن هناك مسرحية جميلة أسمها ( صح النوم ) تم إنتاجها في سبعينيات القرن الماضي أنصح بمشاهدتها ، ومن لجنة إلى لجنة نقول " عاشت الأيادي يا لجان بلادي من قال أن هناك أزمة قيادة وحكم فهو " واهم " " واهم " وما تعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد إلا شاهدا وميزة تنفرد بها قيادة هذا البلد الغالي ، موتوا بغيظكم أيها المرجفون " وتسلم الأيادي يا قيادة بلادي " " سعود الفيصل " في ملامح هذا الرجل العملاق أرى كبرياء بلادي ، دمتم ودامت الوطن ،،، سعود بن غانم العابسي _ طريب [email protected]