إن الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة بإي طريقة كانت سواء كانت بالطرق التقليدية ام عن طريق شبكات التواصل الإجتماعي ظناً منهم على صحتها . و دائماً ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع والباحثين و تفتقر هذه الإشاعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار . الاشاعة ظاهرة اجتماعيه قديمه ومستمره واتخذت اشكالاً وانواعاً وتطورت بتطور المجتمعات عبر التاريخ وكانت مصاحبه للخلاف والصراع والخلاف .حيث ان الاشاعة اصبحت فايروس في هذا الزمان ويتناقلها الناس من دون التاكد والتثبت من مصداقيتها وقد يضيفون عليها تفصيلات جديده ولا يدعون لسامع الشك فيصدقونهم الناس . وتتلوث الذمم والالسنه نتيجة الخوض في امور بلا تروي . كم من اشاعة كانت تساعد على نشر الخصومة والبغضاء بين إفراد المجتمع وتفكك الأسر وغيرها من الآثار السلبية ولم نعتبر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري((ألا أخبركم بشراركم؟!)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((المشاؤون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبُرآء العنت)) ان الإشاعة تتنشر في اجواء التوقع والظن وعدم اليقين والتثبت وسوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي . ينبغي علينا مواجهه الشائعات بالتثبت بالبراهين وبالحجج الواضحه وعدم الانجراف خلف الشائعات . ولكي نقوم بمحو الشائعات بالمجتمع علينا جميعا بعدم ترديد الشائعات وأن في ترديدها زيادة انتشار لها مع إضفاء بعض بل كثير من الكذب عليها، وكما قيل في المثل الروسي الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها.