على مر عقود من الزمن خسرت طريب والعرين كثيراً من مشاريع التنمية بسبب فكر ضيق لبضعة رجال تزعموا تعطيل المصالح و اشغال الجهات الرسمية في الرياضوعسير يطالبون بأن تكون المحافظة في مكان مناسب يخدم جميع الاطراف - زاعمين - ووافقهم بعض المسئولين أو ساندوهم اما تأييداً لهم أو رغبة في تحويل المشاريع عنهم لأماكن تهمهم اكثر .- كما أشار إليها بعض الكتاب هنا في طريب – وبعد ان انتهت هذه المسرحية بخسارة المواطنين في المدينتين لتلك المشاريع , ها هي طريب صارت محافظة . وبعيدا عن التعصب, وبحسابات مدنية متمدنة فإن المسافة مابين المكانين لا يتجاوز 20 كم بمعنى انها بمقاييس المدن تعتبر مدينة واحدة, إذا لنسمي طريب والعرين (حيين ) تسمية مجازية – وهذه التسمية ليست لاغضاب أهل طريب ولا لتسلية أهل العرين إنما رغبة في تجاوز الماضي والنظر إلى مستقبل مشرق باذن الله. نحن نتفق ان المسرحية انتهت بخسارة الحيين, بغض النظر عن ترفيع طريب ليكون محافظة وارتباط العرين بامارة عسير – فدعونا نقول: عفى الله عما سلف – ولنبدأ مرحلة جديدة وليعمل أهل طريب على تنمية محافظتهم مع المراكز التابعة لها نحو التطور ومتابعة تلبية المطالب المهمة مع الجهات المختصة. وكذلك بالنسبة لاهالي العرين, ولنهتم بما يخدم مجتمعاتنا ويوفر لها الراحة بعيداً عن التعصب والاهواء. وبهذه المناسبة أرى ان السكان هو من ينهض بالمحافظة من خلال المطالبة والمتابعة وكذلك محاسبة المسئول المقصر وعدم المجاملة على حساب المجتمع و الأهم من ذلك عدم تزكية أي مسئول متهاون او غير فاعل فإن ذلك أمانة سيحاسب عليها من تولى امرها. مبارك لاهالي طريب ومستقبل واعد لجميع ارجاء بلادي. جابر آل شافي