كان ولا يزال العنصر البشري مهم جدا في كنف وهيكل اي منشأة كانت وستكون لما له من التأثير الايجابي بدأ منىانطلاق المنشأة وانتهاءا بدورة تحصيل الايرادات التي لن تبدأ وتنتهي الا بنجاح العنصر البشري المؤهل والمدرب . لنأخذ منحنى آخر في التأهيل والتدريب على أن نعترف أعترافا قويا بنجاح العنصر السعودي نجاحا باهرا في جميع القطاعات خصوصا القطاعات المهنية البحتة وذلك ان دل دل على جودة العنصري البشري السعودي خصوصا وذلك ينعكس ويكذب النظرة المجتمعية الخاطئة من ناحية عدم نجاح العنصر البشري السعودي في اي قطاع. وايضا دعونا لاننسى الابداعات والابتكارات التفوقات ضمن مايندرج تحت العنصر البشري السعودي كمورد بشري ايضا في برامج الابتعاث في جميع دول العالم التي تبتعث دولتنا الكريمة ابناءها وذلك ان دل ايضا دل على خصوبة التربة العنصر البشري السعودي ومدى نجاحه وتفوقه في جميع المجالات ولكن ذلك مرهون باعطاءه الفرصة المناسبة لاغتنام الفرصة او الفرص المتعددة لنيل فرصته التي يراها مناسبة له ولمواهبه وابتكاراته. أنا هنا ايضا اعرج على ان لدينا الكثير من المؤسسات الادراية والصناعية ليست مشجعة وليست مؤهلة للعنصر البشري ولكن قامت واجبرت بتوظيف وتدريب العنصر البشري السعودي ولكن تحت طائلة الضغط الحكومي مما أدى الى عدم الاهتمام بهذا العنصر الامر الذي ادى الى هجرة جماعية من الكثير من الوظائف وفشل الاستراتيجية التي وضعت من قبل وزارة العمل الامر الذي يجب ان يعالج ويضع اهتمامات كبيرة وكثير للعنصري البشري السعودي فلماذا يكون للعنصري البشري الغير السعودي اسبقية التفضيل بل وزيادة في المميزات بعضها يصل الى الخيالية والمبالغة في ذلك . نحن هنا لسنا ضد العمالة الغير سعودية لا نحن نعترف بأننا في حاجة لهم في بعض التخصصات وبعض المهن ولكن اصبحنا في وقت السعودي على استعداد تام لأن يكون مؤهلا تأهيلا كاملا لأي وظيف ادارية او مهنية بل وفي جميع التخصصات فلم تعد لدينا ندرة في بعض التخصصات بل اصبح السعودي مهندسا طبيبا فنيا ممرضا صيدلانيا الى اخره من التخصصات الكثيرة التي تحتاجها اي بلد . وعليه يجب علينا الاستجابة لمطالب العنصر البشري كمورد بشري مهم لأي منشأة فالبنية الاساسية لنجاح اي مؤسسة هي نجاحها في تأهيل وتدريب والاستجابة لمطالب العنصر البشري . منيس محمد القحطاني –كاتب في شؤون الادارة والاقتصاد ولي بعض الاهتمامات في الامور الاجتماعية