حصل مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية على جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة في دورتها السادسة . وتأتي الجائزة نتيجة للجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس في سبيل دعم توطين الوظائف وتشجيع الكوادر الوطنية للانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص . حيث يوفر بيئة عمل محفزة لهذه الكوادر من حيث المزايا الوظيفية ويهتم بالتدريب والتأهيل لرفع الكفاءة وتحقيق الجودة . ونتيجة لذلك فقد شكل المجلس بيئة وظيفية جاذبة للكوادر الوطنية وتشكل نسبة السعوديين 85% من أصل 100موظف يحمل غالبيتهم مؤهلات علمية رفيعة جامعية وفوق الجامعية . وعقب تسلمه الجائزة قال الدكتور فهد بن صالح السلطان الأمين العام للمجلس نحن فخورون بان يتم اختيار المجلس ضمن 34منشأة وطنية فائزة بالجائزة ونود أن نؤكد بأن إستراتيجيتنا قائمة على تحفيز العنصر الوطني وتشجيعه وتزويده بالمهارات والقدرات المطلوبة كاستجابة طبيعية تمليها علينا مسؤوليتنا الوطنية لجهود الحكومة الرشيدة في توطين الوظائف . وأضاف بان تحقيق المجلس لأسس ومعايير المفاضلة المعتمدة في منح الجائزة يجعلنا مطمئنين لسلامة إجراءات العمل لدينا في قطاع الموارد البشرية والتدريب والتطوير وقدرة هذين القطاعين على الاستجابة لمتطلبات المرحلة المقبلة التي سيشهد فيها عمل المجلس تطورا ملحوظا يقابله احتياج لمزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة . وعن استجابة القطاع الخاص في توفير فرص العمل للشباب السعودي قال السلطان بان القطاع الخاص جزء من هذا المجتمع ومعني بهمومه وقضاياه وهنالك رجال أعمال وشركات قامتا بجهود كبيرة ومقدرة في مجال توظيف وتدريب الشباب السعودي بل أن بعض مؤسسات القطاع الخاص تساهم في دعم الشباب لتأسيس مشاريع صغيرة وتقدم الدعم الفني اللازم وأنشئت مراكز لتدريب الشباب السعودي وتبنت أفكار التدريب المنتهي بالتوظيف ، وهي جهود تحسب لصالح القطاع الخاص ، واستدرك قائلا لكننا نريد أن نقدم مفهوماً موازياً للسعودة وهو (المهننة) ونقصد به تطوير القدرات المهنية والسلوكية والإدارية للشباب السعودي وعبر هذا المفهوم يمكن الاطمئنان على أن جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص تمضي في الطريق الصحيح وان نتائجها ستكون ايجابية ومثمرة .