كالعادة احب اقرأ كل ماهو جديد في علم المتناقضات ولكن هذه المرة ازداد الأمر تعاسة وسخافة . هُناك رموز في هذه الطلسمة الاتية . طَبّلَ من لا سقف له ولا عقل وسَرَدَ الكاسري ماسمعه من العربية وايده شقي التحليل السياسي . فلماذا التكرار ياشطار ؟ عندما تقرأ ردوداً وتعليقات في منتهى السخافة والضعف والركاكة فماذا تفعل ؟ اما ان تتجاهل الرد وتحرمهم ان يتعلموا فن النقد الادبي . واما ان ترد على تعليق مشوه سخيف وقد ينتقدك كُتّاب الصحيفة لكن لعلهم يجدون لي من العذر ما يعذرني . سبق وان كتبت عن مصداقية التعليقات والردود في مقال سابق بعنوان ( ماذا قيل عن مستشفى ** شرق عسير **) ليعلموا ان الله مطلع على مايكتبوه . وللاسف ان مانقرأه من ردود وتعليقات على مقال او خبر يأتي مشخصن على كاتب الموضوع او المكان الذي يعيش فيه او الاشخاص الذين قيل المقال فيهم لا على الموضوع نفسه . فافتقدنا النقد الهادف واقصينا وجة النظروالرأي الاخر . حشو + حشو = حشو مرتين والتعليقات أصناف ومنها : 1- تعليق كاذب لعدم قبول من يتعلّق به الموضوع بمافيهم الكاتب نفسه . 2- تعليق صُنف مع الخيل ياشقراء . 3- تعليق صُنف إمعة معهم معهم عليهم عليهم . 4- تعليق صُنف خالف تُعرف وهذا الصنف متشائم وسلبي ويُصنف من أعداء النجاح . 5- تعليق صُنف نسخ ولصق ( اتباع النت والفضائيات ) . يا اخوان .. ترفعوا عن اللغط والسوقية في الكتابة ترفعوا عن الكذب في جزئيات التعليق فلقد رأينا نور الشمس قبلكم . ودعوا الاخرين يطرحون آرائهم بكل شفافية . واخيراً ... أتمنى للجنة الأهالي بطريب التوفيق والسداد في مهام عملها وارجو من أخي الفاضل رئيس لجنة الأهالي وزملاءه الأفاضل ان ينظروا فيما بين يديهم من أعمال لإنجازها وترك ابواق الانتقاد الهادم في مضمارهم يولولون فسرعان ما تسمعون وتقرأون نقدهم المعهود قريباً جداً .