زارتنا البركة---!!! أما وقد صار قيمة الخروف (2000) ريال -- والمواد التموينية الأخرى ارتفعت أسعارها حسب مؤشر المعيشة -- وعلى ارض الواقع -- والمطابخ كذلك رفعوا الأسعار-- الخ هنا يكون لنا كلمة مع النشامى والكرماء -- وبعض المهايطين من ذوي الدخل المحدود فالصيف اقبل -- والمصطافين من الأقرباء أو الجماعة والأصدقاء -- أتوا للديار للنزهة واللي يتنزه ويتمشى -- يعني انه مبسوط وقادر فلماذا أنت أيها المستقبل -- تشتري خروف بألفين ريال ؟ الناس معهم سكر وضغط وكلسترول -- ثم إن راتبك بالكاد يكفي مصاريف أسرتك !!!!!!!!!!!!! لا بأس عندما كان الخروف يلهف ربع الراتب -- ولكن عندما تجاوز وصار يلهف ثلاثة أرباع الراتب فلا -- أسرتي أولى. والضيف ضيف الله -- والجود من الماجود -- وكل يفرش فراشه على قد رجليه وليس معقول -- انك تتسلف أو تقترض من اجل أن تذبح لفلان وعلان ثم ولعلمك يغادرون من عندك ويمرون ماكدونالد أو هرفي -- ويتعشون !!!!!!!!!!!!!!!! عندما يأتيك ضيف راقب الله أولا -- وراقب جيبك ثانيا والخير كثير -- ضيفك يبي لحم -- اشترى ثلاثة أو أربعة كيلو حاشي --واطمئن سوف يكفي ويبقى منه أو دجاج -- أو رضيفة -- والحمد لله -- الخير كثير احدهم ذبحوا له خروفين -- ثم احضروا خبزه مع مرق مسلوق-- فهو ممنوع صحيا من اللحوم فلم اصبر وتكلمت -- فحرم ما عاد يذبح له ذبيحة !!!!!!!!!! حتى عند أبنائه -- ويقولون انه يقول الله يجزي ذلك الرجل خير نبهني وللأمانة أنا ما سمعته. الناس -- أحوالها تحت الله -- فيجب على الإنسان أن يراعي ظروف الآخرين ويتجمل ويجملهم أيضا والإنسان الذي يرى ما يقدم على المائدة -- هو القياس لمكانته وقدره فننصحه بالمرور على اقرب عيادة نفسيه وحتى لا يقال بأنني انصح ولا أطبق ذلك -- فلا -- لدي ثقة في نفسي --وأعلنتها في حفل كبير بعد أن ألقيت محاضرة بسيطة -- بأنني لن اذبح لضيف أو نسيب أو ابن أو خال او صديق ولا حتى دجاجة -- حتى تعود أسعار الغنم إلى 500 ريال. فأنا بخير وبيتي فيه خير وبابي مفتوح -- ومن زارنا سيجد كل خير-- من الماجود قالوا أبوك كريم -- قلت كان الخروف ب(150) ريال -- واستبقتهم بالقول النار تخلف ----------- وتصدقون انه بعد إعلاني زادوا زواري. لا كرم اليوم -- فالمطاعم كثيرة والبوفيهات -- ومن يهايطون اليوم ويذبحون القعدان ثم يرمونها في الزبالة -- كانت أبوابهم بالأمس مقفلة --وإذا قدم بالقرب منهم ضيف أو عابر سبيل اختفوا بين الأشجار لنتقي الله في أنفسنا -- ولا نحملها مال طاقة لها به وعن أي كرم نتحدث -- إذا كان اختياري -- فلان نكرمه -- وفلان ينطق عند الباب ولا يفتح له وأخيرا من سلم الناس من أذيته -- فهو كريم تحياتي