الطيران في العجه ---!!! الكل يعرف الطيران بأنواعه—فهناك الطيران النفاث —والشراعي — والمظلي – وغيرها والطيران بأنواعه – يستخدم فيه الدقة – في الصيانة – ووسائل السلامة ومنها أيضاً الملاحة والأجهزة الخاص بها - وقبل الطيران لابد من معرفة اتجاه الرياح – والغيوم – وسرعتها – الخ... هكذا يكون الطيران آمن — فالخطأ أو الإهمال هنا تكلفته باهظة جدا - وأول هذا الثمن حياته ولكن ولكن هناك طيارون يطيرون – بدون صيانة ولا وسائل سلامة –ولا رياح ولا اتجاه وهؤلاء يسمونهم ( الذين يطيرون في العجه ) والعجه هو تصغير لكلمة ( عجاج ) والعجاج هو ما ينبعث من النار من دخان فلا يستطيع احدهم الطيران – إلا إذا كان هناك عجاج كثيف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فيقال ( فلان طار في العجه ) والعجه هنا ترمز – إلى مشكله حصلت فتأثر وتهور بدون كنترول فالكثير من القضايا في المحاكم أو السجون – وقد يصل البعض منها للقصاص كلها بسبب هذا الطيران الغير موفق وعند السؤال – لماذا لا تنتظر – حتى تنجلي هذه العجه – ثم تطير يرد قائلا – دمنا حامي!!!!!!!!!!!!!!! هو لن يحل إشكال – بل زاد الطين بله – بتدخله وتصرفه – وهو أصلا لا يعرف عن المشكلة إلا الشيء القليل تعاليم ديننا الحنيف يحثنا على ( كظم الغيظ ) والكظم يعني الصبر – وإتاحة الفرصة للآخر ليحكم عقله ويعود للصواب لنعطي عقولنا وقت – للتفكير فلنا مرجعيه دينيه مقنعه وهو ( القرآن والسنة ) وأي تصرف يعارضها – اتركه وأنت الكسبان وأحسن الظن – واجعل للطرف الآخر أعذار – وبهذه الطريقة – أنت أشجع منه – وأنت أعقل منه وأنت – الذي يده العليا وعليه – إذا سمعت خبر – أو صادفت مشكله ما – وهناك وقت لإعادة النظر فيها – فلا تتردد وهنا يكون طيرانك ان حصل آمن – وحللت المشكلة وعرفت الذي لك وعليك وان صرفت النظر يكون أفضل بل سوف تعمل معروفا – في صاحبنا الذي (طار في العجه ) فتنقذه من إشكالات عريضة وطويلة دائما في التأني السلامة وفي العجلة الندامة تحياتي