هذا أنت كما عرفناك يا أبانايف الحمد لله مبدل الحال الى حال والصلاة والسلام على خير الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم في هذا اليوم وبالرغم من أنني أقف في الجانب الآخر ورغم أن قلوبنا لاتزال تعتصر ألماً وحزناً على أخينا الفقيد الا أن شعوري لايوصف بعد موقف الرجولة والبطولة والانسانية من عمي الفاضل الشيخ سعد بن عايض بن كدم الذي لم يراودني الشك يوماً في أنه ممن يؤثرون الأخرة على الدنيا وفي هذا اليوم السعيد حصل ماكنا نتوقعه من والدنا الغالي الشيخ سعد فلا غرابة فهو من ينفق المال لوجه الله وهو من يبني المساجد دون علم أحد تقرباً الى الله وهو الرجل التقي الصالح الذي نقتدي به وماحصل هذا اليوم منه ومن أبنائه الأخوان الأعزاء نايف وفيصل وحسن ومحمد وعايض وعبدالله نابع من أمور كثيرة لايعرفها الا من عرف أبا نايف . رفع رؤوسنا عالياً أسأل الله أن يرفع قدره وشرفنا أسأل الله أن يزيده شرفا وعزه وفعل ما يجب أن يفعله خيار القوم ورؤوس االرجال ويعجز اللسان في مثل هذه المواقف عن الكلام ولانقول إلا هنيئاً لك يا أبا نايف فقد اشتريت الجنه بالدنيا الفانية بإذن الله فأسأل الله أن يعوضك ويعوضنا في فقيدنا خير وأن يسكنه الجنة مع الأبرار وأن يجمعنا به في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر وان يجزل الأجر والمثوبة لأبا نايف ولأبنائه وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان .