(1) العيد لتنطلق، لا لتحشر عواطفك داخل رسالة جوال، فإن حالت الظروف فليس أقل من أن تكون مودتك خاصة، وبالنسبة لي فإنني أعتذر من كل مرسل رسالة عامة للتهنئة فقد اتخذت قرارا منذ سنوات بعدم الرد على رسائل التهنئة العامة التي تشعرك بأن ذاكرة الهاتف وليست ذاكرة صاحب الهاتف هي من تذكرتك! تلك الرسائل لتي كلفت صاحبها مالا وضغطة زر لكنها لم تكلفه حميمية ودفئا إنها حلوى لا شك أنها حلوى، لكنها حلوى مكشوفة يحذر منها القلب وتأسف الروح عليها ولها. (2) لا أدري كيف يمكن للكلمات فعل هذا: خلط التهاني بالتعزية، لكنني بالفعل أحتاج إلى لغة أخرى غير هذه التي نعرفها لأتحدث مع الأخ العزيز والصديق الغالي (نايف حمدي الحربي) الذي أسأل الله له الصبر والسلوان على فقده ولده المرحوم (حمدي نايف الحربي) أثناء عودته من العمرة قبل أيام. أخي نايف: الأمانة ردت لصاحبها الكريم اللطيف العفو الغفور الرحيم، ألهمك الله وألهم والدته الصبر والسلوان، وأثابكما على الفقد نعيما في الدنيا ونعيما في الآخرة وأسكن فقيدنا الغالي جنات النعيم. (3) إلى الغالية أم عبد العزيز: يا حبيب خذا من كل شي احسنه ... ويوم جاني واخذ قلبي عرفت احسني ما لبسنا ثياب العيد هذي السنه ... غاب وجهك وغاب العطر عن سوسني ليت خيل السهر بيدي واقود رسنه ... كان قلت اجفني يا هم ولا انسني